أرشيف الوسم: راديو

لماذا الحب قاتلنا؟

هل نحن شعوب بلغت فينا العواطف مبلغها و تشربنا الحب حتى بتنا نستنشقه في كل تمديدة من تمددات صدورنا؟

لا أعتقد ذلك!

واقعنا كما نعيشه يوميا لا يبشر بهذا الأمر و لا أعتقد بأن هناك داع لأفصل الأدلة و البراهين على ذلك.

سؤالي الأهم.. و هو محور حديثي اليوم…

لماذا إذن جميع أغانينا العربية هي أغان عاطفية؟

الغناء له الكثير من المجالات ، و لكن لماذا لا تتحدث أغانينا إلا عن الحب أو الشوق أو الهجر أو العذاب؟ ستقول لي بأن هناك الكثير من الأغاني الوطنية و أنت محق في ذلك ، و لكن الدارج بين الناس و المشتهر من ما ينتج من أغان هي الأغاني ذات الطابع العاطفي … الدليل على ذلك يتجلى بنظرة سريعة على أي قائمة توب تن في التلفزيونات أو المجلات العربية.

إن كنت تعتقد بأن هذا الأمر طبيعي و موجود في كل مكان … فأنت غلطان ! 🙂

الجدول التالي فيه مقارنة سريعة بين أغاني التوب تن عندنا و أغاني التوب تن الغربية ، بالنسبة للتوب تن الغربي فاخترت قائمة مجلة Billboard الشهيرة لتكون مصدر الدراسة ، التوب تن العربي اخترت له القائمة الموجودة في موقع إذاعة مارينا أف أم (لأني بصراحة لا أدري على أي القوائم يمكن أن أعتمد… و لا أعرف غيرها حاليا!) .

إليكم هذا الجدول الذي يحتوي على مركز الأغنية و اسمها و اسم مغنيها و تصنيفها ، التصنيف هنا اعتمدت فيه على كلمات الأغنية المجردة ، أي أنه لا يهمني لحن الأغنية أو توزيعها أو تصويرها أو معانيها المبطنة أو حتى مستواها الفكري أو الأخلاقي ، كم تتوقعون هي نسبة تواجد الأغاني العاطفية في التوب تن العربي و كم هي نسبتها في التوب تن الأجنبي؟

النسب؟

النسب واضحة وضوح شمس شهر يونيو 🙂

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة العربية = %100

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة الأجنبية = %50

سأدع تحليل هذه الأرقام عليكم 🙂

فهل نحن بالفعل شعوب “حبيبه”؟ أم أنها عقدة نقص؟
هل كنا دائما على هذا الحال؟ أم أنها حالة خاصة بزماننا هذا؟
هل هي مسألة عرض و طلب؟ هل الجمهور “عاوز” أغاني حب؟ أم أن المنتجين “عاوزين” جمهور يستمع لهذه الأغاني؟
هل منتجينا لا يعرفون سوى هذا النوع من الغناء؟
هل هناك أيد خفية تريد تخديرنا بجرعات من هذه المشاعر العاطفية؟ (لازم شغل مؤامرات شوي :razz:)
هل هناك مشكلة في أن تكون أغانينا بهذا الشكل؟ و هل نحن بهذه الحال أفضل من الغرب أم الغرب أفضل أم أنه لا فرق؟

موضوع يستحق دراسة عميقة.

——-
ملاحظات:

– القوائم الموجودة بالجدول هي كما وردت وقت كتابة هذا الموضوع (17/6/2010).
– لم أستمع لجميع الأغاني الواردة بتعمق و لكني خمنت المحتوى من الاستماع لمقاطع منها ، فإن كان هناك خطأ بتقييمي لتصنيفها فأرجو توجيهي لذلك.
– بعض الأغاني الأجنبية يصعب تصنيفها بدقة لأن كلماتها فلسفية نوعا ما و تخضع لتحليل المستمع لها… لكنها بالتأكيد ليست عاطفية صرفة.
– أغنية Cuatro Letras كلماتها إسبانية! (ما أدري ليش!) و لكن لقطت منها بضع كلمات (مثل “آمور”) و خمنت أنها عاطفية.
– “تظلمو” تكتب من غير مد واو الجماعة… على خلاف ما هو وارد في موقع المارينا.

First Total Shut Down in 7 Years

shout cast muslim straz

Brief History:

In 2001 Starz Station was established, it was an online radio station in case you don’t know. In 2002 I started broadcasting the radio from my home using my PC, and that required the PC to be ON all the time… broadcasting. In 2003 Starz Station merged with Muslimz radio to become Muslim Starz.. The International Nasheed Radio. The PC remained ON all that time, since 2002 until last night!

——–

During the 7 years period there were few stops every now and then, but with every temporary shut down I felt like I’m betraying the listeners, I know that I would be disappointed if I found the listen button of a radio station was not working… or gone. But this time I shut down the PC with confidence since I transferred most of Muslim Starz library to a remote server which currently is broadcasting the radio without my direct involvement. The automation software on the remote server is not as powerful as the one I have on my PC, but it works just fine for now. I’m sure most of the listeners will not notice the difference.

 

muslimz logo

It still needs my attention from time to time, but it’s now consuming less energy than before… which is the trendy thing to do these days. So yes, I’ll say it… we are now Greener 🙂 .

Another benefit of moving the server is that now I can use my PC to do other things more freely, specially now that I’ve just did some upgrades to it which kind of made me start to love my PC again… but that’s another story 😉

Muslim Starz Radio Flash Player

حركات جديدة من مسلم ستارز 😉

————–

كود البلاير :


كود ثاني أكبر.. لكن الاذاعة فيه تشتغل تلقائيا :


كبير يا شقيري

ahmed al shoqayri

الاستاذ أحمد الشقيري ليس بحاجة لشهادتي ، إنسان مثقف و واع و عقلية إعلامية لا يستهان بها رغم سنه الصغيرة نسبيا ، إطل علينا في بداية مشواره مع برنامج “يلا شباب” و من بعد ذلك في “رحلة مع الشيخ حمزة” و في الآونة الأخيرة ببرنامج “خواطر شاب” الذي وصل هذا العام لجزئه الثالث ، و جميع هذه البرامج قدمت على الـ mbc.

أهم ما يميز الشقيري هو ثقافته و سعة اطلاعه ، يعني اذا تحدث نحس بأنه يعرف مالذي يتحدث عنه ، و يعجبني فيه كذلك أنه حقاني و عقلاني و صريح ، يعني يقول الحق ولو كان على نفسه ، لا يستغل العواطف كوسيلة للتأثير بالناس ، بل يجعل العقل وسيلة للتأثير بالعواطف.

برنامج “خواطر شاب” كذلك يعتبر من البرامج المميزة بالفعل ، أهم ما يميز هذا البرنامج هو أن مدته لا تتجاوز العشر دقائق! و هو أمر نادر في وسط البرامج “الدعوية” ، فالبرنامج يقدم رسالة سريعة و مركزة و مؤثرة تؤدي الغرض دون تقصير ولا تشتيت ، حتى طريقة العرض.. لا تعتمد فقط على أسلوب المقدم و كلامه النظري ، بل تتخللها مشاهد “أكشن” مصورة تتراوح بين المشاهد المنتجة خصيصا للبرنامج إلى مقاطع البلوتوث و اليوتيوب! تعجبني بالبرنامج كذلك جرأة الطرح و الصراحة التي لم نعتدها في مثل هذه البرامج.. يجب أن تتابع البرنامج حتى تفهم ما أقصد 🙂 .

وجدت تسجيلا لحلقة جديدة من حلقات “خواطر شاب” هنا:

http://www.youtube.com/watch?v=13G6nN0tfLE

وجدت كذلك الحلقة الأولى و التي تحتوي على تذكير بالأجزاء القديمة و تنويه للحلقات القادمة:

http://www.youtube.com/watch?v=3fw-Gc9N4kU

عنوان موقع البرنامج:

www.thakafa.net

و طبعا.. للي حاب يتعرف أكثر على الاستاذ أحمد و فكره يقدر يستمع للقاء الذي أجريناه معاه قبل ثلاث سنوات تقريبا من خلال برنامج “كنا معهم” على مسلم ستارز واللي تلقونه هني:

http://muslimz.com/mscast/?p=22

🙂

Mcast عودة

نعم.. يسعدني أن أعلن عن عودة برنامج إم كاست خلال شهر رمضان لهذه السنة 🙂

و لكن.. إم كاست هذه السنة وجد له موطنا جديدا… تجدونه بإذن الله تعالى تحت مظلة مسلم ستارز على موقع:

www.mscast.info

بانتظار آراءكم و تعليقاتكم على حلقات البرنامج ، و كل عام و أنتم بخير.