أرشيف الوسم: google

البلونة يا بابا

[quicktime width=”640″ height=”480″]http://www.moayad.com/p/ballona.mov[/quicktime]
[Source]

البلونة يا بابا ، ليست مجرد أغنية كلاسيكية للأطفال من غناء محمد ضياء الدين (كما اكتشفت لاحقا) ، فذاكرتي مع هذه الأغنية تعود لبداية تكون الذاكرة عندي! أتذكر بأننا كنا نملك تسجيلا لها ليس على mp3 و لا CD ولا حتى شريط فيديو أو كاسيت… بل على اسطوانة Vinyl!

قبل أن تبدأ النكت… لا ، لست “شايبا” لهذه الدرجة ! فلم ألحق على عصر الإسطوانات ، و لكني أذكر بأنه كان لدينا في المنزل مشغل اسطوانات في غاية الجمال يحمل تصميما سبعينيا رائعا ذو خطوط منحنية تجعله يشبه سفينة فضاء باللونين الأسود و الأبيض (يشبه الموجود بالصورة أدناه) ، كان لدينا مجموعة بسيطة من الاسطوانات (أغلبها لعبد الحليم حافظ حسب ما أذكر) كانت أشهرها طبعا هي اسطوانة “البلونة يا بابا”.

Weltron 2005

اليوم و مع سحر الجوجل و اليوتيوب وجدت هذا الفيديو و استمعت لهذه الأغنية الجميلة للمرة الأولى منذ ما يقارب الثلاثين سنة ! علما بأني أشاهدها مصورة للمرة الأولى.

إستمع لكلمات الأغنية… فربما تقرأ فيها معان رمزية تجعلها مناسبة للتذكر في هذه… الألفية 😉

———-

ملاحظات:

– مشغل الاسطوات الظاهر في الصورة أعلاه هو من نوع Weltron 2005 من إنتاج السبعينات ، و هو يشبه بشكل كبير مشغل الاسطوانات الذي كنا نملكه.. قد يكون بالفعل من نفس النوع.
– المشغل معروض على موقع eBay بسعر 600$ فقط 🙂
– جملة “البلونة يا بابا” يقولها عبدالرحمن العقل في إحدى المسرحيات الشهيرة… لكني لا أتذكر أي مسرحية بالضبط.

لماذا الحب قاتلنا؟

هل نحن شعوب بلغت فينا العواطف مبلغها و تشربنا الحب حتى بتنا نستنشقه في كل تمديدة من تمددات صدورنا؟

لا أعتقد ذلك!

واقعنا كما نعيشه يوميا لا يبشر بهذا الأمر و لا أعتقد بأن هناك داع لأفصل الأدلة و البراهين على ذلك.

سؤالي الأهم.. و هو محور حديثي اليوم…

لماذا إذن جميع أغانينا العربية هي أغان عاطفية؟

الغناء له الكثير من المجالات ، و لكن لماذا لا تتحدث أغانينا إلا عن الحب أو الشوق أو الهجر أو العذاب؟ ستقول لي بأن هناك الكثير من الأغاني الوطنية و أنت محق في ذلك ، و لكن الدارج بين الناس و المشتهر من ما ينتج من أغان هي الأغاني ذات الطابع العاطفي … الدليل على ذلك يتجلى بنظرة سريعة على أي قائمة توب تن في التلفزيونات أو المجلات العربية.

إن كنت تعتقد بأن هذا الأمر طبيعي و موجود في كل مكان … فأنت غلطان ! 🙂

الجدول التالي فيه مقارنة سريعة بين أغاني التوب تن عندنا و أغاني التوب تن الغربية ، بالنسبة للتوب تن الغربي فاخترت قائمة مجلة Billboard الشهيرة لتكون مصدر الدراسة ، التوب تن العربي اخترت له القائمة الموجودة في موقع إذاعة مارينا أف أم (لأني بصراحة لا أدري على أي القوائم يمكن أن أعتمد… و لا أعرف غيرها حاليا!) .

إليكم هذا الجدول الذي يحتوي على مركز الأغنية و اسمها و اسم مغنيها و تصنيفها ، التصنيف هنا اعتمدت فيه على كلمات الأغنية المجردة ، أي أنه لا يهمني لحن الأغنية أو توزيعها أو تصويرها أو معانيها المبطنة أو حتى مستواها الفكري أو الأخلاقي ، كم تتوقعون هي نسبة تواجد الأغاني العاطفية في التوب تن العربي و كم هي نسبتها في التوب تن الأجنبي؟

النسب؟

النسب واضحة وضوح شمس شهر يونيو 🙂

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة العربية = %100

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة الأجنبية = %50

سأدع تحليل هذه الأرقام عليكم 🙂

فهل نحن بالفعل شعوب “حبيبه”؟ أم أنها عقدة نقص؟
هل كنا دائما على هذا الحال؟ أم أنها حالة خاصة بزماننا هذا؟
هل هي مسألة عرض و طلب؟ هل الجمهور “عاوز” أغاني حب؟ أم أن المنتجين “عاوزين” جمهور يستمع لهذه الأغاني؟
هل منتجينا لا يعرفون سوى هذا النوع من الغناء؟
هل هناك أيد خفية تريد تخديرنا بجرعات من هذه المشاعر العاطفية؟ (لازم شغل مؤامرات شوي :razz:)
هل هناك مشكلة في أن تكون أغانينا بهذا الشكل؟ و هل نحن بهذه الحال أفضل من الغرب أم الغرب أفضل أم أنه لا فرق؟

موضوع يستحق دراسة عميقة.

——-
ملاحظات:

– القوائم الموجودة بالجدول هي كما وردت وقت كتابة هذا الموضوع (17/6/2010).
– لم أستمع لجميع الأغاني الواردة بتعمق و لكني خمنت المحتوى من الاستماع لمقاطع منها ، فإن كان هناك خطأ بتقييمي لتصنيفها فأرجو توجيهي لذلك.
– بعض الأغاني الأجنبية يصعب تصنيفها بدقة لأن كلماتها فلسفية نوعا ما و تخضع لتحليل المستمع لها… لكنها بالتأكيد ليست عاطفية صرفة.
– أغنية Cuatro Letras كلماتها إسبانية! (ما أدري ليش!) و لكن لقطت منها بضع كلمات (مثل “آمور”) و خمنت أنها عاطفية.
– “تظلمو” تكتب من غير مد واو الجماعة… على خلاف ما هو وارد في موقع المارينا.

بلشة فتى الكاراتيه !

يبدو أن “لزقة” فتى الكاراتيه ستظل ملازمة لمدونتي لفترة طويلة !

كتبت أول موضوع متعلق بفلم فتى الكاراتيه الكلاسيكي في عام 2008 ، بالبداية كان موضوعا عاديا مثل بقية مواضيع المدونة.

—–


في شهر يونيو من عام 2009 كتبت موضوعا سجلت فيه ملاحظتي لحدوث طفرة مفاجئة في عدد مشاهدات الموضوع الأصلي ، تخميني كان أن الأمر مرتبط بحادثة أوباما و الذبابة.

—–


بعد مرور عام على تلك الحادثة الضغط على الموضوع لم يخف.. بل استمر بالتصاعد خاصة خلال الشهر أو الشهرين السابقين ! عبارة “فتى الكاراتيه” باتت مؤخرا أكثر عبارة بحث توصل لموقعي… بشكل مزعج بصراحة !!

—–


طبعا لا يخفى بأن هذا الهجوم الكاراتيهي له مبرر واضح هذه المرة و هو صدور جزء جديد من ذلك الفلم الكلاسيكي ، طبعا الجزء الجديد يعتبر أضخم بكثير إنتاجيا من الأفلام السابقة و من بطولة جاكي شان بدور المعلم و ابن الممثل ويل سميث في دور فتى الكاراتيه ، يعني هالمرة فتى الكاراتيه أسمر 🙂

لا أدري ماذا أفعل بصراحة ! بالبداية فكرت بأن أخفي الموضوع لأنه لا يعطي الصورة المقصودة لمدونتي 🙂 .. في نفس الوقت فإن نسبة لا بأس بها من زوار الموضوع (كما تبين عبارات البحث) هم من الباحثين عن رابط لتحميل الفلم .. و موضوعي بالنسبة لهؤلاء مخيب للآمال 😥 ، بالنهاية بدلا من حذف الموضوع قمت بعملية تحديث له ، فقمت بتغيير العمر المكتوب في بداية الموضوع من 27 إلى 29 ، و قمت كذلك بتحديث رابط فيديو اليوتيوب لأن الرابط الأصلي اختفى ، الحمد لله أن صورة رالف ماكشيو (فتى الكاراتيه الأصلي) مرفوعة على موقعي لأن مصدر الصورة أيضا اختفى.

متى ستنفك هذه اللزقة؟

الله أعلم ، و عساها خير 🙂

فؤاد الهاشم : جوجل ريسيرج

الكاتب الكويتي في جريدة الوطن فؤاد الهاشم هو واحد من الكتاب المميزين في عالم الصحافة المعاصرة ، نعم قد “يخورها” أحيانا.. و قد يكره آراءه الكثيرين ، و لكن الحق يقال بأن له أسلوبه المميز الذي يجمع الجرأة و الفكاهة.. و أحيانا بعض “الكلك” !آخر صاروخ أطلقه فؤاد الهاشم عندما ذكر في مقالته بتاريخ 16-1-2008 :

.. الزميل »فارس الفارس« أخبرني بأن عدد المواقع الالكترونية التي جاء فيها ذكر اسم »فؤاد الهاشم« يبلغ أكثر من »34 ألف.. موقع«!!.. »يالطيف! ما عندهم شغلـ هذولةـ غيري أنا«؟!

طبعا أنا ما مشت علي هالمعلومة ، فقمت بإجراء بحث سريع علي جملة “فؤاد الهاشم” مع علامتي التنصيص في جوجل… فكانت النتيجة:

3400 مرة

و عندما أجريتها اليوم خرجت بـ 2900 فقط!

يعني الـ34000 أما أن يكون رقما وهميا.. أو أن البحث خاطئ بحيث تم البحث عن “فؤاد” “الهاشم” (كلمتين بدون تنصيص) ، و بهالحالة النتيجة لن تظهر المواقع التي تحتوي اسم فؤاد الهاشم.. بل ستظهر نتائج فؤاد + نتائج الهاشم ، و حتى عندما بحثت عن الاسم بهذه الطريقة خرجت بـ21300 نتيجة !

الجدير بالذكر أن أول نتيجة عند البحث عن “فؤاد الهاشم” -بأي من الطريقتين- هو مقال بعنوان “فؤاد الهاشم … خرتيت الصحافة الكويتية !

:mrgreen:

أنا مالي شغل بفؤاد الهاشم شخصيا.. و لا لي شغل بمحتوى نتائج البحث -اللي راح يزيدون واحد مع مقالي هذا- لأني أكن له و لكل كتابنا الأكارم كل التقدير و احترم رايهم و كتاباتهم ، و لكني حبيت أوضح ان أرقام مثل هاذي يجب أن لا تطوف علينا بدون تحقق ، و مثل هالارقام و الاخبار اللي نقراها بصحافتنا الموقرة كثير.. للأسف الشديد.

على فكرة ، أرسلت تعليقا للجريدة بهذا الخصوص و لكنهم طنشوه 🙂 … مشكلتهم عاد

😈

الفحم المكلسن: جوجل ريسيرج

شنو يعني “الفحم المكلسن”؟

تعودنا أن نجد جواب أي سؤال يبدأ بأداة “شنو” باستخدامنا للجوجل ، لذلك.. عندما تبادر إلى ذهني السؤال أعلاه حاولت أن أجد إجابته بالطريقة التي اعتدنا عليها..

ولكن..

(لازم فيها “ولكن” ولا ما يصير بوست عندي 😛 )

عند إدخالي لجملة “الفحم المكلسن” (مع علامتي التنصيص) في محرك البحث وجدت أن إحصائية البحث أثارت اهتمامي أكثر من الاجابة على السؤال !

توقعت أن تكون هناك الكثير من النتائج التي لا تتعلق بالحقيقة العلمية التي أبحث عنها (يعني تتعلق بقضية “الفحم المكلسن” السياسية) و لكن النسب التي خرجت بها تجاوزت كل توقعاتي !

فيما يلي بعض الأرقام “المثيرة” حسب ما وجدت:

عدد نتائج البحث = 558

بالطبع لم أقرأها كلها ، لذلك قررت أن أسجل ملاحظاتي على أول 100 نتيجة ، فكانت كالتالي:

النتائج المتعلقة بالمشروع البحريني = 6
(البحرين طلع عندهم مشروع للفحم المكلسن.. و مستانسين عليه)

صفحات خربانه = 2
(كنت متأمل ان يكون فيها شيء مفيد.. لكنها طلعت فاضية)

معلومات اقتصادية عن المشروع الكويتي = 3
(اثنين منهم مواقع حكومية كويتية و موقع اخباري واحد)

معلومات علمية = 1
(رد في مدونة على موضوع ماله شغل بالفحم المكلسن ، و المعلومة مأخوذة من جريده كاتبه عن المشروع البحريني)

مواضيع سياسية = 88
(مبين فيها اسم السعدون أو مجلس الأمة أو “بو الفحم” أو “المدينة الاعلامية” أو شيء مشابه)

و لأني أحب الشغل الفيجوال.. هاذي النتيجة بالباي شارت :


الفحم المكلسن

صدمه؟

أنا مو وايد مصدوم.. لأن ما هذه النتيجة الا دليل -علمي- آخر على أننا “شعب التحلطم” بجدارة 😎

——

ملاحظات:

– علشان المصداقية رحت على صفحات متأخرة بالبحث لأخذ فكرة عن النتائج الـ 458 الأخرى.. كلها نفس الطقه !

– قد تكون هذه أول مره بحياتي استخدم فيها الرسوم البيانية في شيء مفيد (أو شبه مفيد على الأقل).

– اذا كنت تبي تعرف جواب السؤال “شنو يعني الفحم المكلسن؟” ، فهذه هي الإجابة الوحيدة التي توصلت إليها (بعد تصحيح بعض البدليات البسيطة) :

الفحم المكلسن يستخدم فى مصاهر الالمونيوم و عمليات الصهر للمعادن الاخرى

ومعلومات من جريدة اخبار الخليج البحرينية

الفحم المكلسن هو عبارة عن فحم خام رطب أحد مشتقات البترول وتعاد تهيئته بعد عملية تدوير بواسطة عملية تبخير وتبريد. وسألناه ؛ كيف يتم تصنيعه ، فأجاب :

تعتبر عملية التكليس عملية تحويل الفحم الخام الرطب البترولي إلى فحم جاف مكلسن صالح لتوليد الطاقة الكهربائية المراد استخدامها في عنابر الصهر. ويستخدم الفحم المكلسن لإنتاج أنودات الكربون التي تستخدم في عملية الصهر. قوالب الأنود تستخدم لاستكمال الدورة الكهربائية والمتمثلة في الشحنتين الموجبة المتكونة في الأنود والسالبة المتمثلة في قوالب الكاثود وعند تمرير الطاقة من خلال تلك الدورة يتكون المجال المغناطيس وترتفع درجة الحرارة بين القالبين. ويقوم مصنع ألمنيوم البحرين ألبا باستخدام 60% من الطاقة الإنتاجية المحلية لمصنع التكليس ويصدر المتبقي 4% إلى خارج المملكة. وذلك لعدم وجود المستخدم لتلك المادة داخل المملكة، وتمت عملية تصدير ما يقارب 750 ألف طن من الفحم المكلسن إلى خارج المملكة منذ عمليه الإنتاج في عام 2001 ، ومن أهم المستوردين للفحم المكلسن إستراليا، إيران، جنوب افريقيا، هولندا، النرويج، إمارة دبي، الهند.

– الموقع الذي وجدت فيه الإجابة أعلاه ظهر لي في الصفحة العاشرة من نتائج البحث ، يعني ترتيبه 97 وقت إجراء البحث !

– المدونة التي وجدت فيها الإجابة عنوانها “is there light?” و عنوان البوست الذي وردت الإجابة ضمن الردود عليه هو “بسنا سياسة” ! و موجود على هذا الرابط:

http://istherelight.blogspot.com/2007/06/blog-post_27.html

– تاريخ اجراء البحث هو 9 ديسمبر 2007 الساعة 4 و شوي فجرا بتوقيت جرينتش.