أرشيف الوسم: كتاب

الموسوعة العلمية الميسرة

دام السالفه خربانه خربانه…

موضوعي اليوم هو عن كتاب.. نعم هو كتاب أثري و منشور عام 1985 تقريبا.. لكني لا أبالغ إن قلت أنه من الكتب التي صقلت حياتي وطريقة تفكيري أثناء طفولتي.

كتاب الموسوعة العلمية الميسرة ، من اسمه.. هو موسوعة تحتوي على الكثير من المعلومات العلمية المتعلقة بالكون والفضاء والفيزياء وعلوم الضوء والصوت والحرارة والكهرباء وغيرها من العلوم، ويتحدث عن الكثير من الاختراعات وطريقة عملها، يعني فيه كل شيء كنت أحبه… أو ربما هو الذي جعلني أحب كل ما فيه.. مو متأكد.

الكتاب كان سميك ويحوي 300 صفحة تقريبا، لكني قريته كله … وهذا شيء مو هين بالنسبة لطفل ما بين المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، كان الكتاب ملازما لي في كل مكان، أذكر مرة خالتي سألتني عن كتابي وشنو فيه، فقلت لها إن هالكتاب يعلمج تسوين أي شي تبينه.. فقالت لي.. “عيل أبي تشوفلي شلون يسوون علاليق حق الملابس!” 😀

شريته من معرض الكتاب لما نصحني فيه أبوي وقالي كلمة مشابهة للي قلتها حق خالتي… إن الكتاب يعلمني شلون تشتغل الاشياء وفيه معلومات عن كل شي، يمكن لأن الكتاب نقوة الوالد صرت له قيمة خاصة؟ أكيد هالشيء كان له تأثير.

أستمر تعلقي بهالكتاب لفترة طويلة جدا وما زال موجودا في مكتبتي بالكويت، صج إن غلافه مشلوع وأوراقه مهترئة ومتروس شخابيط…. لكنه موجود 🙂

آخر استخدام له كان لما كنت أراويه لتلاميذي لما كنت مدرس تربية فنية للمرحلة المتوسطة علشان يشوفون الرسومات اللي فيه واللي في موسوعة الطبيعة الميسرة واللي شريتها بعدها بسنه من معرض الكتاب اللي بعده، والكتابين اللي يميزهم هو الكم الكبير من الرسومات المصورة الرائعة اللي فيهم.

نعم الكتابين أثريين، نعم بعض المعلومات اللي فيهم ممكن تكون صارت قديمة شوي، ونعم إحنا بعصر الانترنت والويكيبيديا… ولكن بإذن الله إذا كبروا بناتي سأحرص على أن تطلعا على هاذين الكتابين وتستفيدا منهما، وأدعو أي واحد عنده أطفال انه يقتني هاذين الكتابين، أكيد مازالا موجودين في معرض الكتاب عند دار لبنان، أو أون لاين من النيل والفرات.

——–
دام إن المواضيع الأثرية كثرت.. سويت لهم كاتيجوري خاص وسميته:

Nostalgia

أين ثقافتنا التصويرية؟

kuwait national library arabic photography books

الصورة أعلاه ليست صورة أرشيفية ملتقطة بالستينات أو السبعينات.. أو حتى الثمانينات ، بل هي -و للأسف الشديد- ملتقطة قبل أسابيع قليلة في أواخر شهر فبراير من عام 2008 ! أما مكان التقاطها فهو مكتبة الكويت الوطنية و التي -من المفروض أنها- تعتبر أعرق و أهم مكتبة عامة بالكويت ، تم تصوير الصورة بالسر طبعا -في ظل عدم تواجد أمين المكتبة ساعتها- لأن ادخال الكامير أو أي شنطة.. أو حتى اللابتوب… ممنوع لسبب ما!

ليست هذه قضيتنا ، بل ما يهمنا الآن هو محتوى هذه الصورة :

-التصوير الفوتوغرافي
-آلة التصوير
-الإضاءة و الفلم
-التحميض و الطبع و التكبير

هذه فقط بعض عناوين الكتب التي احتواها هذا الرف ، هناك رفان آخران لا يختلفان كثيرا عن ما نراه في هذه الصورة لا شكلا و لا كما و لا مضمونا !

ما أثار حيرتي أثناء تجوالي بين أرفف هذه المكتبة… و قرب هذا الرف بالذات هو سؤال راودني ، هل هذا بالفعل آخر و أحدث ما كتبته يد أساتذتنا في مجال التصوير؟ هل أحدث معلومة من الممكن أجدها في مجال التصوير الفوتوغرافي موجودة في كتاب يطلق على الكاميرا وصف “آلة” و آخر يتحدث عن “الفلم” أو “التحميض”؟

تصفحت بعض هذه الكتب على عجالة و وجدت بأن أحدثها هو كتاب منشور في منتصف التسعينات من القرن الماضي (1994 إن لم تخني الذاكرة) ، و حتى هذا الكتاب ليس لعالم الديجيتال فيه من ذكر.. و ما يحتويه من صور و رسومات يبدو أنها مأخوذة من الكتب التي تجاوره… و التي تتراوح تواريخ نشرها بين الستينات و السبعينات… و مراجعها ترجع للأربعينات و الخمسينات أو أقدم من ذلك… و هلم جرا ! و تكفي نظرة سريعة على أغلفة هذه الكتب أو أوراقها الصفراء لسد نفس كل من يتجرأ على فتحها للاستزادة من ما فيها من معلومات ! إلا إن كنت تنوي كتابة بحث عن “تاريخ” التصوير الفوتوغرافي.. في هذه الحالة “فقط” ستفرح كثيرا بمحتواها “الأرشيفي” 🙂 .

من جانب آخر.. تكفيك زيارة سريعة لأي مكتبة في أي دولة غربية لتجد الأرفف المتعددة من أحدث و أزهى الكتب ذات الأوراق المصقولة و الألوان الناطقة في مختلف “مجالات” التصوير ، غب عن تلك المكتبة لبضعة أسابيع و ارجع لها مرة أخرى لتجد الأرفف تغيرت و محتواها تجدد و تبدل بكتب أحدث من سابقاتها و ألوان أجمل و طباعة أفخر !

الجملة الانكسارية المعهودة و التي تأتينا دائما عند عقد المقارنة بين ثقافتنا و ثقافة الغير هي :

احنا ويييين .. و اهما وين !

نعم احنا وين؟!

أين هم كتابنا؟ أين هم أساتذتنا؟ أين هم مراكزنا و مجموعاتنا و نوادينا؟ أين أنت من التصدي لهذا التراجع الثقافي؟

بضع دروس و نصائح في موقع أو منتدى أو دورة أو تجمع أسبوعي -وهي أشياء جميلة- لا تكفي ، ما يكفيني هو تحميل الكتب التي نراها في الصورة أعلاه في صناديق و نقلها إلى قسم “المخطوطات”… و من ثم ملأ الفراغ الذي خلفته بكتب لامعة براقة تذهل العين بجمال صورها و تغطي مجالات البورتريه و اللاندسكيب و الماكرو و تشرح أنواع أستوديوهات التصوير و أحدث معداته و تعلم أصول الفوتوشوب و اللايتروم و الابرجر و تقنيات الاتج دي آر و تعديل و تحسين الألوان و تغطي أفكار و مبادئ المدارس الفنية المعاصرة و تعلمنا كيف نستمتع بالنظر للصورة و تحليلها ، على شرط… و هو أن أجد بعد سنتين على الأكثر نصف هذه الكتب قد حملت إلى قسم “المخطوطات” و أخذت مكانها كتب أجمل و أبهى منها! عندها فقط أستطيع أن أقول بأني قد وجدت تلك الثقافة الضائعة.

فهل هناك من يشاركني هذا الحلم و يسعى معي لتحقيقه؟

The da Vinci Yawn

the davinci yawn

I bought The da Vinci Code (the book) last June, so I had it for about a year now. At first I thought I will start reading it on the airplane which was supposed to take us to our vacation (which didn’t happen). So I delayed reading the book until my next flight, which was the flight that took me to my current home last September.

First of all, I don’t know about you but reading in an airplane never worked for me, I don’t know why. After arriving and settling down I tried my best to finish the book before the film is released. The book was my companion on the long train journeys for exmaple, but most of the times I read it while I was doing the laundry in the laundry place (you know, the place where you use coins for the large washing and drying machines) so there is always a connection in my mind between the book and doing the laundry. So washing machines reminds with the book, and the book remind me with washing machines some how.

After about 8 months of reading I realized that I’m still in chapter 21 or something like that (out of 105 chapters)! I am not much of a novel reader, but 112 pages and Langdon and Sophie still haven’t left the Louvre!! That was too much garga for me!

I almost gave up, but when I finished my course and my essays I decided to give it another try, specially now that the film is released. I am still reading while doing the laundry, but now I also read a chapter or two every night in bed before sleeping.
Last night I reached chapter 60, and things are just starting to get more interesting :). I can’t say that I’m impressed with what I read so far, but I can’t give my artistic and art historical opinion untill I finish, so wait for the full review en shaa Allah.

From now on I will start my own da Vinci counter. At the end of each post I will write down just how far I am :).

The da Vinci counter: (60/105)