To You

lebanon wall bomb
Anonymous, Untitled, 2006

كثر الكلام بالصحف و المنتديات و المدونات عن ما يحدث حاليا للبنان.. و إن كان برأيي مو بالكثره المطلوبه ، كثر النقاش و الجدل حول من هو المسؤول عن ما يحدث.. إسرائيل؟ حزب الله؟ أمريكا؟ أم سوريا و إيران؟

خرجت بعض المظاهرات.. البعض أيدها.. الآخر انتقدها أشد الإنتقاد!


أعوذ بالله.. تأيد هالمنظمة الإرهابية و هي السبب باللي صار؟!

هالمنظمة هي اللتي دافعت عن شرف الأمة و كرامتها!

أي كرامة و البلد تهدم!!

أنت متخاذل!

أنت سفيه!

أنت تلبس بامبرز!

أنت تلبس هجيز!!

طيب.. و آخرتها؟

اللي بقوله هو ان الحين صار اللي صار و الحرب قامت .. اللي مات مات و اللي تهدم تهدم و اللي تشرد تشرد! ما ينفع ألحين لا لوم نصر الله و لا لوم حزب الله و لا الشكوى لغير الله.

كلام أعداء حزب الله ما راح يحيي الميتين.. و لا الرد عليه راح يصلح اللي تهدم ، و أي نقاش حول من هو الصح و من هو الخطأ ما يهم أي طفل لبناني مشرد مع أمه و نايم في مدرسه أو حديقه  و كل شوي يتفزز على صوت انفجار أو طياره!

اللي يهم هو .. What’s Next؟!

شنو بتسوي؟
شنو بتقدم؟

مو شنو بتقول و مع منو بتتناجر؟

بتقولي شنو أقدر أسوي؟ في عشرات الأشياء اللي تقدر تسويها..

كم واحد منا تبرع للهلال الأحمر؟
كم واحد منا سوى تصميم يعبر فيه عن تضامنه مع الشعب اللبناني؟
اذا كنت من عشاق الحجي و النجره.. هل شاركت بمنتدى أجنبي و عبرت فيه للناس عن تأييدك للبنان؟
هل أرسلت رسالة لهيئة أو منظمه تناشدها التحرك لمساعدة لبنان؟
هل حاولت تتواصل مع شخص لبناني واحد -حتى لو ما تعرفه- و تقوله إن قلوب أهل الكويت معاكم؟

كم واحد منا -و هذي أبسط شغله- رفع إيده بعد ما صلى الفجر و قال: “اللهم احفظ شعب لبنان و ارحمهم”؟

أتوقع مو وايد سوو جذي 🙂 . لأن لو كل واحد منا سوى ولو شغله وحده من هالأشياء و أقنع جم واحد من أهله و ربعه إنهم يسوون مثله جان الوضع تغير

أنا ما أقول لازم كلنا لنا راي واحد بالقضية.. هذا شي مستحيل ، لأن مهما تكلمنا و حاولنا نقنع بعضنا راح يبقى واحد فينا مؤيد لحزب الله و آخر معارض له .. واحد مؤمن بأهمية دور أمريكا و واحد يبيها تطلع منها! .. لكن مستحيل إن يكون في أحد راضي عن اللي قاعد يصير للشعب اللبناني.. حتى من اليهود !

آسف إني أقول هالحجي.. لكن أي جهد مو قاعد ينبذل باتجاه دعم الشعب اللبناني و موقفه هو جهد ضايع.. و راح يحاسبنا ربنا عليه يوم القيامه

الهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

و بالتوفيق 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *