أرشيف التصنيف: Educational

شيخ الفنانين: خليفة القطان و الدائرية – فلم وثائقي قصير


Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism (Short Documentary) from Moayad Hassan on Vimeo.

شاهد الفلم كاملا و اقرأ المزيد عنه على:

www.sheikoftheartists.com

This post in English

شيخ الفنانين: خليفة القطان و الدائرية هو فلم وثائقي قصير قمت بإنتاجه مؤخرا بعد إنهاء دورة تدريبية في الجامعة حول التعامل مع الإعلام الحديث و الاتصال مع الجماهير في الإطار الأكاديمي ، الهدف من الدورة هو تعلم مهارات تقديم البحوث الأكاديمية المعقدة للجمهور بشكل مبسط و يستطيع عامة الناس فهمه بعيدا عن التعقيدات و المصطلحات الأكاديمية المقعرة.. و ذلك أمر في غاية الصعوبة!

بعنى آخر و باختصار… هذا الفلم يقدم أول فصلين من رسالة دكتوراتي في سبع دقائق.

رسالة دكتوراتي هي في مجال تاريخ الفن و تتحدث عن الفنان الكويتي الراحل خليفة القطان (١٩٣٤-٢٠٠٣) ، خليفة القطان يعتبر من رواد الفن في الكويت و من أبرز الناشطين في مجال النهضة الثقافية خلال الستينات و السبعينات من القرن العشرين ، في بداية الستينات طور القطان أسلوبا و نظرية جديدة في الفن أطلق عليها اسم “الدائرية” أو “السيركلزم” (Circulism) ، تغطي الرسالة كما كبيرا من المواضيع المتعلقة بتاريخ الفن التشكيلي الكويتي و نشأته و علاقته بالفنون السائدة بالمناطق التي كانت على علاقة مع الكويت و كيف تطور مع تطور التعليم في البلاد ، كما تتناول حياة خليفة القطان و العوامل التي أثرت على فنه و دفعته نحو تأسيس نظريته الدائرية كظروف دراسته في الكويت و في أوربا و تأثره بحالة التغير الكبير في المجتمع الكويتي اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا خلال الفترة من الأربعينات و حتى الستينات ، و تدرس كذلك النظرية الدائرية ذاتها و تعريفها و علاقتها ببقية مذاهب الفن الحديث بالإضافة لتطبيقاتها و مواضيعها.

قد أكون مقلا بالحديث عن موضوع دراستي من خلال مدونتي… ربما لأني أعتبر المدونة ملاذا لي من ويلات الدراسة 😀 ، و لكني تناولت تحليلا لعمل واحد من أعمال الفنان و ذلك في موضوع مركب الخير و يد العطاء.

ساعدني في إنتاج هذا العمل زوجتي عذوب و ذلك عند التصوير في متحف الباربر ، كما قامت كذلك بعملية التعليق و تأليف الموسيقى التصويرية ، الموسيقى التصويرية هي عبارة عن ألحان كويتية معروفة مرتبطة بموضوع العمل ، فنان مثل خليفة القطان عانى الكثير في سبيل فنه و لطالما اشتكى من غربته في مجتمعه الذي لم يتقبل ما كان يحاول تقديمه بسهولة ، و لكن عزم الفنان و أصراره كان هو سبيله لإيصال رسالته رغم التحديات ، المزيد عن الجانب الموسيقي و نظرة أخرى للعمل كموضوع استرجاع الذكريات تقرؤونها في مدونة عذوب.

الجمهور المستهدف عند إنتاج هذا العمل كان الطبقة الأكاديمية من مختلف التخصصات من زوار موقع الجامعة حيث أنه من المفترض عرضه عليه ، و لكني ارتأيت أن أقوم بترجمة العمل و إطلاق موقع خاص به يعرض الفلم بالإضافة لمعلومات موجزة تكمل ما قدم من خلاله و ذلك حتى نواصل مسيرة خليفة القطان الذي طالما سعى لتقديم صورة زاهية عن وطنه الكويت يتحدى بها الصورة النمطية حول كون الكويت بلد النفط و المال و الصحارى و الجمال!

بالختام أتمنى لكم مشاهدة ممتعة و مفيدة ، كما أتمنى المساهمة في نشر هذا العمل حتى نوصل للجميع معلومة جميلة و صحيحة عن التاريخ الحديث لمنطقتنا و عن مكانتها الحضارية.

موقع العمل :

www.sheikoftheartists.com

هيستوجرام

الهيستوجرام هي واحدة من أهم الأدوات (إن صح التعبير) التي تعين المصور على الحصول على الصورة الصحيحة… أو على الأقل الصورة التي يريد من ناحية التعريض و الأوان بل و حتى من حيث التكوين ، إن لم تكن لديك دراية ولو بسيطة بما هو الهيستوجرام و كيف يستخدم فإن شكل الهيستوجرام قد يبدو لك و كأنه لغز !

من الواضح أن الهيستوجرام هو رسم بياني ، التصوير هو بالطبع عملية فنية و ليست حسابية أو إحصائية… فلماذا إذن نحتاج كمصورين لهذا الرسم بياني؟

هذا الرسم البياني يبين لنا باختصار و بشكل بصري توزيع الإضاءات داخل الصورة ، أي يوضح لنا -على سبيل المثال- إن كان تعريض الصورة زائدا أو منخفضا عن الحد الطبيعي ، قد تسأل الآن: أستطيع أن أرى بعيني تعريض الصورة و مشاكله إن وجدت… فلماذا أحتاج لرسم بياني ليخبرني هذه المعلومة البسيطة؟

الجواب هو أنك لا تستطيع دائما الحكم على تعريض الصورة بطريق النظر المجرد! أولا لأن شاشات الأجهزة المختلفة تتفاوت من حيث شدة و نوعية الإضاءة و الأوان التي تنتجها ، و ثانيا لأنه حتى بالجهاز الواحد يختلف تقديرنا للإضاءة و الأوان بحسب حالة الإضاءة المحيطة بالشاشة (حسب كمية و نوعية ضوء الغرفة) ، و ثالثا لأن العين ذاتها تخدع أحيانا و تتأثر بما اعتادت عليه من ضوء أو بمقدار الإجهاد الذي تحسه و غيرها من العوامل.

هل حدث لك أحيانا أن صورت خارج المنزل أو الأستوديو و كنت متأكدا بأنك حصلت على أروع النتائج بالنظر إلى شاشة الكاميرا و لكن عندما قمت بإنزال الصور للكمبيوتر تفاجأت بأن تعريضها أقل مما يجب؟

حل حدث لك أحيانا بأنك أخرجت صورا غاية بالروعة على جهازك و أنزلتها للإنترنت و لكنك تفاجأت عندما شاهدتها من أجهزة أصدقائك بأن جميع صورك زائدة التعريض؟

ذلك أمر طبيعي و قد يحدث لأي منا ، و لكن هناك طرق مختلفة لتفادي هذه المشاكل ، إحدى هذه الطرق هي التعرف على استخدام الهيستوجرام ، فالهيستوجرام بالنهاية هي أداة قياس علمية تعطيك الحقائق و لا تتأثر بالظروف المحيطة و لا بالأخطاء البشرية.

السؤال الآن…

كيف يقرأ الهيستوجرام؟

الهيستوجرام كما ذكرنا أعلاه يعطينا تحليلا لتوزيع الإضاءة بالصورة ، المحور الأفقي (العرضي) بالرسم يمثل شدة الإضاءة و الطولي كمية هذه الشدة.

نبسط أكثر…

لنأخذ الخط الأفقي (العرضي) … الخط يبدأ من اليسار بأكثر أجزاء الصورة إظلاما و ينتهي نحو اليمين بأكثر الأجزاء شدة ، الآن… إذا وجدنا بأن الأعمدة ناحية اليسار عالية فإن ذلك يعني بأن هناك أجزاء مظلمة في الصورة ، و العكس… إذا كانت هناك أعمدة طويلة ناحية اليمين فإن هناك أجزاء مشرقة بالصورة ، و إن كانت الأعمدة طويلة بالمنتصف فذلك يعني بأن الأجزاء المتوسطة (Midtones) كثيرة بالصورة.

إلى الآن الكلام نظري…

عمليا… أهم ما يجب النظر إليه عند قراءة الهيستوجرام هي الأطراف ، في الصورة موزونة التعريض يجب أن تنتهي أطراف الهيستوجرام عند حد قاع الرسم البياني ، فذلك يعني بأن الصورة تحتوي على جميع درجات الشدة … أو أوسع مدى ديناميكي (Dynamic Range) ممكن.

إن كان حد الطرف الأيمن من الهيستوجرام تعلوه أعمدة طويلة فذلك يعني بأن تعريض الصورة زائد (Over Exposed) لأن الأجزاء شديدة الإضاءة بالصورة كثيرة ، أما إن كان هناك فراغ في الجانب الأيمن من الهيستوجرام فذلك يعني بأن الصورة باهتة… أي أن حتى أشد أجزائها إضاءة تظل قاتمة.

و العكس صحيح عند النظر للجانب الأيسر من الهيستوجرام ، فإن كانت الأعمدة الطويلة تطغى على الحد الأيسر فذلك يعني بأن التعريض منخفض أو الأجزاء المظلمة بالصورة كثيرة ، أما إن كان مسطحا فذلك يعني أن الصورة ممتقعة و ليس فيها سواد كاف.

ضابط التعريض

عرفنا لحد الآن كيف نقرأ و نحلل الهيستوجرام ، و سنتعرف الآن على كيفية استخدامه لضبط التعريض ، هل تستطيع أن تعرف كيف هو تعريض الصورة التالية بمجرد النظر لهيستوجرامها؟

الأعمدة متمركزة بالمنتصف و كلا الطرفين الأيمن و الأيسر مسطحين….

ذلك يعني بأن الصورة منخفضة التباين (Low Contrast).

إن كنا نريد إصلاح هذه الصورة فيمكننا بسهولة استخدام أداة الـ Brightness/Contrast لضبط التباين بتحريك مؤشر واحد ، و لكن هناك طريقة أشد دقة من ذلك و لا تقل عنها سهولة.

باستخدام أداة الـ Levels يمكننا ضبط التباين بدقة و ذلك بتطبيق التعديلات على الهيستوجرام مباشرة.

في أسفل الهيستوجرام نستطيع أن نرى ثلاث أسهم صغيرة (قد تصل إلى ثمان أسهم في بعض البرامج) ، تلك الأسهم تمثل الحدود المعدلة للهيستوجرام ، الآن لكي نتخلص من التباين المنخفض علينا أن نحرك السهم الأيمن حتى يصل إلى حد القاع الأيمن للرسم البياني ، ثم بنفس الطريقة نحرك السهم الأيسر إلى حد القاع الأيسر للرسم ، بذلك نكون قد غيرنا توزيع الإضاءات و حصلنا على صورة موزونة التعريض بدقة.

كإضافة من عندك يمكنك أن تحرك السهم الأوسط لتضبط درجات الإضاءة المتوسطة حسب الذوق.. تفنن فيها كما تشاء 🙂

الخلاصة

الهيستوجرام هي أداة دقيقة لقياس تعريض الصورة بعيدا عن التخمين و عن الوقوع تحت تأثير الظروف الخارجية ، قد يبدو شكل الهيستوجرام مرعبا بالبداية… و لكن عند التعرف عليه سيجعل الحياة أكثر سهولة ليمكنك من تعديل الصورة حتى دون النظر إليها!

أساس فهم الهيستوجرام هو إدراك التوزيع المناسب للأعمدة على خط العرض ، فالصورة الموزونة هي التي تتوزع فيها الأعمدة لتغطي القاعدة كاملة و لا تتجاوزها ، و يمكن استخدام أدوات التعريض لضبط تلك الأعمدة كما ينبغي.

————-

ملاحظات:

– التعريض “الصحيح” هو بالنهاية أمر نسبي و يرجع لذوق المصور و لطبيعة الصورة ذاتها ، ليس هناك نوع واحد من التعريض يمكن أن يتفق عليه جميع المصورين ليكون مناسبا لجميع الصور! و لكن التعريض “الموزون” الذي نتحدث عنه في هذا الموضوع هو التعريض الذي يتيح أكبر قدر من المدى الديناميكي و يعطينا صورة تبدو “طبيعية” و مريحة للعين.

– قد يكون متعمدا أن تبدو الصورة زائدة التعريض (كصور الـ High Key) أو ذات مساحات مظلمة (Low Key) ، في تلك الحالة ليس بالضرورة أن تنتهي أعمدة الهيستوجرام عند الأطراف كما ذكرنا ، و لكن الهيستوجرام بدون شك سيكون مفيدا جدا في تقدير مدى “التجاوز” المطلوب و في ضبط الطرف الآخر من أطراف التعريض.

– بالإضافة لأداة الـ Levels يمكن استخدام العديد من الأدوات لتعديل الإضاءة ، أداة الـ Curves على سبيل المثال تعمل بنفس المبدأ و لكنها تعطي تحكم أكبر بالإضاءة ، و من ناحية أخرى يمكن استخدام أداة الـ Auto Contrast للتعديل الأوتوماتيكي بدون أي مجهود على الإطلاق.

– في هذا الموضوع استخدمنا الهيستوجرام الأحادي أو الـ Luminance Histogram و هو الذي يعطينا التعريض المبسط للصورة كما لو كانت صورة بالأسود و الأبيض ، هناك نوع آخر من الهيستوجرام و هو الهيستوجرام اللوني (Color Histogram) و يعطينا شدة إضاءة كل لون (قناة) من الألوان الأساسية للصورة ، عن طريق هذا النوع يمكننا أن نعرف -و من ثم نعدل- شدة كل لون و مدى تركزه في الأجزاء الشديدة أو المظلمة أو الوسطى من الصورة ، ربما سنتحدث عن هذا النوع و تطبيقاته في مواضيع لاحقة.

– الهيستوجرام ليس موجودا في برامج تعديل الصور و حسب… بل موجود في غالبية الكاميرات الاحترافية و شبه الاحترافية ، باستخدام هيستوجرام الكاميرا حسب المبدأ المبين في هذا الموضوع يمكننا أن نلتقط صورة موزونة التعريض من الأصل ! و هذا يجب أن يكون هدفك من الأساس… لا أن تفكر بأنك تستطيع أن تلتقط أي شي طالما أنك تعرف كيف تعدلها لاحقا… باستخدام الهيستوجرام!

لا للبدليات (٢): أين أضع الهمزة؟

الهمزة في وسط الكلمة لها ثلاث حالات… أو أربع ، إما أن تكون على الواو (ؤ) أو على الكرسي (ـئـ) أو الألف (أ) أو السطر (ء) ، فكيف نختار الشكل المناسب لكل حالة من الحالات؟

القاعدة العامة سهلة و بسيطة جداً :

– الواو مثل الضمة ، بالتالي إذا كانت الهمزة مضمومة فإنها تكتب على الواو.

– الفتحة مثل الألف ، فإن كانت الضمة مفتوحة فإنها توضع على الألف (أو السطر).

– إذا انكسرت قدمك فلن تستطيع المشي و يجب أن تجلس على كرسي! الهمزة نفس الشي ، إذا كانت مكسورة فإنها توضع على كرسي 🙂

خلصنا؟

للأسف لأ ! :mrgreen:

هذه قاعدة عامة… و عامة جداً ، هناك قاعدة أخرى مبنية عليها لتحديد مكان كتابة الهمزة ، لكنها بسيطة… لا تخاف 🙂

قاعدة القوى

ترتب حركات التحكم بالهمزة إلى ثلاث مستويات كالتالي:

– أقوى شي الكسرة!

– تليها بالقوة الضمة

-الفتحة أضعف الحركات

طيب ما فائدة قاعدة القوى هذه؟

ما يؤثر على كيفية كتابة الهمزة ليست حركة الهمزة نفسها فقط ، بل أيضاً حركة الحرف الذي قبلها ، يعني حتى لو كانت الهمزة مضمومة فإنها لا تكتب على الواو إن كان الحرف السابق لها مكسورا بل تتبع الحركة الأقوى و تكتب على الكرسي! و لا تكتب على الألف إن كان الحرف السابق لها مضموما أو مكسورا بل تكتب على الكرسي إن وجد الكسر قبلها أو على الواو إن وجد الضم و لم يوجد الكسر.

ماذا عن السطر؟

تكتب الهمزة على السطر إن كانت مفتوحة و يسبقها مد بالألف.

أمثلة:

نتائج

الهمزة هنا مكسورة و وضعت على الكرسي ، حركة ما قبلها لا يهم لأن الكسرة أقوى شيء.

شؤون/مسؤولية

الهمزة مضمومة و ما قبلها مضموم أو ساكن فتكتب على الواو ، لماذا يصر بعض الناس على كتابتهما على الكرسي (شئون/مسئولية) هو أمر لا أجد له تفسيرا ! هناك رأي سائد بأن هاتين الكلمتين بالذات تكتبان بهذه الطريقة في مصر إستثناء ، إشمعنه؟ الله أعلم 🙂 ، الذي أعلمه على وجه التأكيد هو أن الطريقة الصحيحة لكتابتها هي على الواو.

إضاءة

الهمزة مفتوحة و يسبقها مد بالأف فتكتب على السطر ، من الأخطاء الشائعة غير المبررة أن تكتب على الكرسي (إضائة)… مافي داعي للكرسي! من ناحية أخرى كلمة (ضوئية) مثلا تكتب همزتها على الكرسي لأنها مكسورة.

مؤيد

سهلة… الهمزة مفتوحة و لكنها كتبت على الواو لأن الضمة على الميم أقوى.

مئذنة

الهمزة في هذه الحالة ليست مكسورة ولا مضمومة و لا مفتوحة… بل ساكنة ، الميم من ناحية أخرى مكسورة فاستعرنا حركتها.

و هلم جرا…

باختصار تذكر قاعدة القوى… الكسرة هي الأقوى ثم الضمة ثم الفتحة و بالأخير السكون.

———–

لا تنس الجزء الأول:

لا للبدليات (1): التاء المربوطة و الهاء و همزتي القطع و الوصل

Rangefinder (2/2)

Ok, so there is a downside to using a 40 year old camera, the risk of technical failure gets higher, and that’s what happened to my aged Konica!

As I said in my previous post, the light meter stopped working after just few exposures, but that’s not the big problem, the real problem happened just before loading a second film in the camera. I was testing the shutter without a film and I heard a strange click after which the shutter got completely stuck! Without going into much detail, I took the camera to a shop to get it fixed (in London), and the guy told me it would cost me £75 to get it all cleaned and lubricated… of course I said ‘No thanks!’ 😛

I listed the camera ‘as is’ in ebay and sold it for £10 which is not bad at all 🙂

Few weeks after this incident I had a chance to attend the Wolverhampton Camera Fair, UK’s biggest independent camera fair! It is any camera collector’s heaven! (more about that here (arabic))

I originally was looking for a Canonet Q17, but couldn’t find one, so I got myself a younger Ricoh 500 RF for about £25 (plus £2 for a strap). Of course by younger I mean it is only 30 year old… at least I’m older than her 😛

This time the camera worked very well. I shot and developed 2 films already and the results are just wonderful (you can see some of them at the bottom). The lens on this one is 40mm f/2.8, not as fast as the Konica but it does the job. It is also lighter and smaller with more plastic parts. As for the look, well it may not be as cool as the Konica but it is funkier and more modern looking. Since it is almost as small as the Leica D-Lux 4 I can use it as an everyday camera, it will not strain my nick or bulge my bag.

Ricoh 500 RF Ricoh 500 RF Ricoh 500 RF Ricoh 500 RF Ricoh 500 RF Ricoh 500 RF

————

Notes:

ما هو الرينج فايندر؟ موضوع مفصل من جزئين على موقع تصويري

Rangefinder (1/2)

So how do the photos of a 40 year old camera look like?

Lovely I must say 🙂

My dreams of buying a Leica rangefinder camera are set way back at the moment, but I figured that an alternative should be out there somewhere. After all, it is hard to imagine that everyone had a Leica back in the 1960s, right?

I’ve been looking for that alternative for a while, and recently have found not one… but several alternatives, and they all shared the same basic design and look in one way or another. Just like the way all the DSLR and compact groups of today look and operate almost exactly the same, back in the 1960s all the major camera manufactures produced viewfinders of more or less the same style and specifications. It must have been tough on the consumer to chose the right camera back then as it is today.

Canon, Yashica, Minolta and probably other manufacturers had rangefinder cameras similar to the Konica Auto S2 I bought few days ago and received and tested yesterday. It’s a compact-ish automatic-ish almost all metal bodied viewfinder camera which looks so alluring as you can see.

First of all, what is a ‘rangefinder’ camera and does it differ from an SLR camera?

Simply put, with the DSLR you see -almost- exactly what the picture will look like on the film (regarding the framing and focus and sometimes the depth of field) since the same image which will be printed on the film is diverted to your eye through the viewfinder. With a rangefinder camera you look through a totally different hole! what you see is an image “close” to what the film will see. That must be a bad thing, right? Far from it!

SLR (and DSLR) is a wonderful technology, it could be used for almost every kind of photography. Then why would one go back to an ‘older’ technology when we have a newer and better one?

Well, it’s not only nostalgia if you are thinking about it. SLRs are great, but they are not without limitations. First, they are big, heavy and complicated. They have many moving parts which can get jammed or broken. They are expensive and harder to manufacture and maintain. Oh, and they are noisy!

The rangefinder camera is a lot simpler. It basically is a box with a hole! Sure there is some kind of electronics inside the auto ones, but it is still much simpler to make and maintain than an SLR.

And there is the one magical advantage; when you click on he shutter release… the viewfinder does not blink! You just hear a simi-silent.. click!

All of the above advantages made viewfinders the perfect cameras for photojournalists, street photographers and anyone looking for a reliable camera that can assist them with catching fast action as quietly and discreetly as possible!

Those were the main differences between DSLRs and viewfinders, and as you can see those differences were significant… at least until 5 years ago or so.

Today we have lots of alternatives. We have amazing digital compacts, and brand new technologies like the Micro 4/3s. So why go back 40 years in time?

Two main reasons. First, I got my Konica Auto S2 for £13! That’s 6 KD!! And we are not talking about a crappy old plastic camera which produces useless blurry pictures. It is an almost all metal camera with, pay attention, super sharp 45mm f/1.8 lens!! You can’t even rent a lens like that for that price!

And second…. Just look how cool it looks! 😀


And one more cool pic by Athoob:

For me, it’s a cheap way to live the rangefinder experience, and believe me… It’s nothing like anything I have tried before! Yes, it’s mostly psychological, I admit that. I have done some great street photography with my Leica D-Lux 4 and even with the Canon 5D, but when I held the Konica in my hands and walked around Birmingham City Centre streets, ticking here, and ticking there, with my eye actually looking ‘through’ not ‘at’ something… and winding a lever with my thump to assure myself that I just got a picture.. now that is feeling technology can’t evoke!

The result?

You can see it in this gallery:

Half Term Monday

————–

Notes:

– This post was originally written on 27 Oct 2009
– For the above set I used one cheap Fuji film (I can’t remember which), I think it was an ISO200.
– I only adjusted the contrast a bit and cropped few of the shots digitally.
– I shot the film roll in a couple of hours span and got it developed and scanned while I got a haircut 😀
– The first few shots were taken in TV mode, the rest I exposed manually with the help of an iPhone app called Expositor. Why I switched to manual? Because the light meter stopped working!.. but that’s another story 😛