ما أكثر الأفكار حين تعدها

الحمد لله أن التدوين ببلاش ..

يعني الحمد لله… لا أستلم نقودا على كتاباتي ولا أدفع لأنه بالحالتين سأتسبب بضائقة مالية إما لي أو لغيري 🙂

أفكار المواضيع التي في بالي كثيرة… و التي يمكن أن أحصل عليها بعد جولة سريعة على الصحف اليومية أكثر! ليست المسألة مسألة أفكار.. فهي كالهم عالقلب…. بل و حتى الهم عالقلب من الممكن أن يتحول إلى فكرة لموضوع ، و ليست كذلك مسألة وقت ، كثيرا ما نسمع جملة “ما عندي وقت للكتابة” و لكن هذه الأيام بالذات لدي كمية لابأس بها من الوقت الذي أقضيه بأنشطة ترويحية أو شبه ترويحية من الممكن أن يقتص ليحول للكتابة التدوينية.

المشكلة ليست بكمية الأفكار كما ذكرت أعلاه بل بنوعيتها ، القضايا التي تستدعي “التحلطم” لا حصر لها ، يعني يمكنني أن أؤلف كتابا من القطع المتوسط مليئا بسوالف نواب مجلس الأمة و أحوال الرياضة و الإعلام و الثقافة المحلية و العربية خلال أسبوع فقط ، لكن ضميري الحي و قلبي المرهف دائما ما ينهاياني عن ذلك رحمة بالقراء المساكين الذين تشبعوا من تلك المواضيع بالصحف و المدونات و الدواوين.

كبديل عن قضايا التحلطم هناك القضايا الثقافية الدسمة ، كم أتمنى أن أكتب مواضيع مستقاة من أعماق الأدب أو الفلسفة ، و لكني أقاوم ذلك و بشدة رغم إغراء الفكرة ، فتلك المواضيع لا يقرأها أحد.. حتى أنا! فلماذا أتعب نفسي فيها؟ جربت الأمر من قبل و لكن كانت ردة الفعل عليها الصمت المطبق! و لا أعني الصمت بعدم الردود… و لكن وصل الأمر بأني أنا نفسي لم أعد لقراءة تلك المواضيع بعد أن كتبتها لأنها بالأساس كانت دراسة أكاديمية خاصة بدراستي الجامعية و ليست من نوع الكتابة الشعبية (popular) ، لا أحب هذا النوع من الكتابة أو القراءة… و لكني أضطر لها أحيانا، في نفس الوقت أتمنى أن أكون من البارعين بها نظرا لأهميتها التخصصية.

على العكس تماما من النقطة أعلاه… من أسهل المواضيع التي يمكن تدوينها هي المواضيع فائقة الخفه! يعني المواضيع من نوع خبر و تعليق أو صورة و تعليق أو فيديو يوتيوب و تعليق… أو حتى من غير تعليق ، جميلة هي تلك النوعية من المواضيع.. و مغرية و لكنها أولا لا تستهويني ، و ثانيا… أدري بأني إن لم أكن حذرا بالنهاية سأنزلق و أحولها إلى أحد النوعين الذين تكلمت عنهما أعلاه! يعني ما سوينا شي 🙂

الحل هو بالموازنة بين جميع ما سبق ، أن تكون المواضيع خفيفة.. تحمل فكرا و تهم القارئ -و الكاتب- و تجذب اهتمامه ، فأين هي تلك الأفكار؟

5 تعليقات على “ما أكثر الأفكار حين تعدها”

  1. أصلا نسيت ان عندك مدونة !!
    ما أدري شلون دشيت بأكاونت ثاني للـ
    Google reader
    ولا حاط انت جم موضوع !

    الحين أتفرغ لك و افكارك الغريبة
    😛

    والله يا أخوك أنا إذا طلعت الفكرة و أنا قريب يم اللابتوب .. على طول نزلتها من راسي على الكيبورد .. و ما همني قرأها الجمهور أم لم يقرؤوها .. فالمهم تمرين اليد على الكتابة .. فهي مهارة تحتاج لشحذ

    و أدري ان في كثير من المدونين من باب انه يعلق عندي علشان أنا معلق عنده .. مجاملة في النهاية من غير قراءة الموضوع ..
    و أعلم و أستطيع أن أكتشف من الرد هل كلف نفسه و تعنى بقراءة الموضوع .. أم أن الرد زاهب قبل القراءة !!

    لا تكن من النوع اللي يكتب للناس و يدور شنو يحبون الناس .. لأنها ما راح تصير كتابة كثر ما هي تسويق !

    إن كان ولا بد أن تكتب موضوعا طولا .. قطعه إلى أجزاء و اكتب يتبع .. لأنك تدري ان المدونين و خصوصا الكوتيين مالهم خلق يقرون هذرة و كلام طويل ..

    مثل ما قلت المواضيع اللي من نوع كلمة و رد غطاها أو صورة و تعليق أو فيديو .. جمهورهم وايد و الدق عليهم مو ملحق !!

    لكن ترشيد الشغلة مطلوب و مو كل مرة نكتب على هالنسق ..

    موضوع جميل ..

  2. الحمد لله إذا أفكاري غريبة لأنه :
    “طوبى للغرباء”

    🙂

    لابد من الموازنة بين كتابة ما تؤمن فيه و كتابة ما يهم و يشد الناس ، يعني الواحد ما ينزل نفسه لمستوى “الجمهور عاوز كده” و لا يخلي فجوه واسعة بين نفسه و ثقافته و بين الناس ، و هالموازنة هاذي صعبة جدا !

    أول شي لازم تكون فكرة موضوعك مناسبة ، يعني لاتكون معقدة أكثر من اللازم ولا تكون سطحية.. و وينها هالأفكار؟

    ثاني شي لازم أسلوبك أيضا يكون متوازن ، يعني ما يكون لا من النوع المقعر ولا الشوارعي ، و هاذي التحكم فيها يمكن يكون أسهل شوي… بس الواحد يتجنب الانجرافات

    🙂

    بس حتى هالموازنة لا تمنع من إن الواحد يشط بين الحين و الآخر فقط للتعبير الحر عن نفسه ، و سبحان الله… المواضيع (أو الصور) اللي أتوقع إن محد راح يرد عليها بالفعل محد يرد عليها… و لهم العذر في ذلك

    مشكور أخوي خالد على إثرائك لهالموضوع ، و على فكرة.. مو بس انت اللي ناس المدونة… حتى المدونة نستك و ردك احتاج حق أبروفال قبل لا يطلع

    😛

  3. I told u 😛

    sure it will work “or most likely it will be working” 😛

    والله الرابط ما اشتغل معاي مؤيد .. بالرغم اني قرأت الموضوع في
    Google reader

    الفراعنة و بنت الله يحفظها مشخبطة على الطوفة .. بس لما بغيت أعلق ولا يقول

    Not found !

  4. بصراحة سويت الموضوع برايفت في الوقت الراهن ، لأن مثل ما قلت لك… يودي بداهية

    😀

    هقيت إن راح يطلع بالآر أس أس ، بس مادري إذا طلعلك كامل ولا لأ أو إذا طلعلك قبل التعديل أو بعده

    شوي بس خل تستقر الأمور و أشوف إذا يصلح للنشر بعدها ولا لأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *