أرشيف الوسم: تصوير

Temples (photo project)

To view the full set

The Buddhist temples in Penang are one of the most fascinating photographic attractions in the island. I have shot a film or two there (with my Minolta XG9) back in 2003 when I visited the island for the first time. There are interesting things in every angle you look that could be composed into lovely pictures, not to mention so many interesting people too.

I went there this time with my Canon 5D MKII fitted with the lovely 100mm macro L f/2.8 IS, and I couldn’t have picked a better lens for my photographic mission. I used a custom black and white profile to directly get a sharp high contrast images out of the camera, leading to a very minimal Aperture work later.

Don’t forget to look at my Malaysian Streets if you haven’t already.

—————-

مجموعة من الصور قمت بالتقاطها بالمعابد البوذية في جزيرة بينانغ الماليزية.

لمشاهدة المجموعة كاملة.

Malaysian Streets (photo project)

To view the full set.

After five years since my last visit to Malaysia I lately went back to my favourite holiday destination. It was a short visit which was mostly spent with the family inside the resorts, by the swimming pool or in the shopping centres. Nevertheless, we managed to get few short photographic escapes in the streets of Penang and Kuala Lumpur.

I brought my Canon 5d MKII for this trip because I knew that most of my street photography will be at night, so the Canon 85mm f/1.2 will be my best friend. The Leica M7 had to stay at home because I don’t have lenses fast enough for it, and because I have a small pile of films waiting to be processed already! I was also looking forward to buy some films and chemicals from there, but unfortunately I didn’t have time to visit the speciality shops I was planning to visit, and most of the high street photography shops I found (and there are a lot of them!) didn’t have film in stock anymore. I did buy a bunch of Lomography films nonetheless for a relatively cheap price, they should be enough for me for the time being.

The photographs in this set were shot in two locations; Batu Ferringhi in Penang and Kuala Lumpur City Centre (KLCC) around Jalan P Ramlee (I think!). Batu Ferringhi is the night market, a street full of small street side shops selling all kind of cheap stuff from art to clothes to knockoff DVDs and watches. It’s loud, crowded and colourful, a street photographer’s heaven. Kuala Lumpur is no less colourful or crowded, it’s just more modern with lots of lights and neon signs.

The problem I faced in both locations (apart from the limited time I had) was that the lights were just too colourful! I had to rely on the camera’s auto white balance, which was not a very good idea with the 5D I have to say. I’m sure that most modern digital cameras can perform better in those conditions, but with mine I ended up with a strange mix to tones. I should have shot in RAW, but I forgot to take my big CF and had to live with no more than 4 GB of JPGs at a time. I tried my best to process the colours in Aperture to get the photos to match each others and just hope that nobody notices 🙂

I will soon upload another set from Malaysia, a bigger one and a bit different. You have to wait for it though… or flip to the next post if you are reading this in the future.

To view the full set.

———–

مجموعة من الصور التقطتها من الشوارع مدينتي بينانج وكوالالمبور خلال الزيارتي الأخيرة لماليزيا.

لمشاهدة المجموعة كاملة.

Misty Grey (photo project)

See the whole set here.

Woke up very early just before the morning, and started to wipe the window to look through it. I realised then that there is nothing to wipe… it was real fog outside! I couldn’t wait for the dawn to break so I can go out and shoot some pictures. I expected to be alone in the streets of Birmingham city centre that early in the morning, but I found out that I was not.. even before 7 am. The last part of the set was shot at The Vale in the University of Birmingham which I reached later in the morning.

The first 9 photos of the set were shot with the Ricoh RF 500, the rest with the Minolta Dynax with 35-80mm and 50mm. The film in both cameras was Lomography Lady Grey 400, pushed to 800 in the Ricoh and to 1600 in the Minolta. I must say that I was impressed with the film! It gives a pleasant low contrast even when pushed, with kind of muddy grains. Developed in T-max chemicals.

See the whole set here.

——

مجموعة صور تم تصويرها بالصباح الباكر في يوم شديد الضباب.

لمشاهدة المجموعة كاملة.

الربيع العالمي

الوضع باختصار هو أنه بعد الأزمة الاقتصادية التي عمت العالم قبل ثلاث سنوات تقريبا لجأت حكومات الدول المتضررة من الأزمة لعملية دعم للبنوك وكبرى الشركات المتضررة في محاولة منها لاستدراك الكارثة، في نفس الوقت لجأت هذه الحكومات إلى عملية تقنين لقطاعات الخدمات العامة كالتعليم والصحة والمواصلات وقد طالت عملية التقنين هذه حتى الرواتب التقاعدية لموظفي هذه القطاعات.

الجملتين السابقتين هي مدخلي لموضوعي الذي سيربط الاقتصاد بالثقافة بالتصوير الفوتوغرافي.. بشكل ما، علاقتي بالاقتصاد هي بالضبط مثل علاقتي بمباريات برشلونلة… ولكن إن كانت لدي موهبة في هذه الحياة فهي القدرة على تبسيط الأفكار المعقدة وتقديمها بشكل يفهمه الجميع… و أنا أولهم طبعا، لذلك ليسامحني خبراء الاقتصاد إن أدخلت “عصّي” بتخصصهم الجميل وليرشدوني إن كنت أخطأت في فهمي أو قدمت صورة أبسط من اللازم لوضع عقّد العالم وأفقده صوابه.

ما أعجبني في خِضم متابعتي للأحداث العالمية الجارية هو تفاعل الشعوب الإيجابي مع تلك الأحداث ونشاط مجموعة كبيرة من المهتمين في توجيه تلك الشعوب وتوعيتهم بما يحيط بهم من مخاطر تمس حياتهم اليومية، أنا لا أتابع الأخبار ولا أقرأ الصحف (لأني حريص على صحتي النفسية) ولكن آثار التفاعل الإيجابي مع الأحداث هي من القوة بحيث أنها استطاعت أن تصل إلى عتبة بابي… حرفيا!

الأحداث على عتبة بيتي... حرفيا

بتاريخ ٣٠ /١١ /٢٠١١ حوالي الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا تبادر إلى سمعي أصوات صيحات وهتافات تأتي من الشارع المحاذي للمبنى الذي أسكن فيه، طللت من النافذة لأشهد هذا التجمع بشري الكبير وهو يقترب ويمر بجانب شقتي، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها مثل هذه التظاهرات بنفس المكان ولكن العدد هذه المرة أكبر بكثير من المرة السابقة، يعني انتبهت لتقدم الجماهير وذهبت لأحمل كاميرتي الجديدة (فوجي أكس ١٠) وقمت بتصوير بداية تقدم الجموع من النافذة، ثم قررت أن أنزل للشارع… فارتديت ملابسي ونزلت من الدور الخامس عن طريق السلم (الأصنصير كان خربان) وخرجت للشارع لأجد بأنه لم تفتني حتى نصف المسيرة!

المشاركون بالمسيرة هم من جميع الأجناس والأعراق والأعمار، الصفة الجامعة لهم هو كونهم موظفون في القطاع العام كالمدرسين وموظفي البلدية والإطفائيين وسواق الحافلات والعاملين في المستشفيات وغيرها من المهن، طبعا أنا وقتها لم يكن لي أي علم بما يحدث، كل ما استطعت استيعابه وقتها من خلال قرائتي للافتات والشعارات المرفوعة هو أن هناك دعوة سائدة للحكومة للعدل في المعاشات التقاعدية.

ما استوعبته لاحقا بعد عودتي للبيت والبحث عن طريق جوجل عن ما يحدث هو أن هذه المسيرة هي جزء من إضراب عام عم جميع أرجاء بريطانيا للاعتراض على قرارات الحكومة بتخفيض المعاشات التقاعدية للمتقاعدين وذلك في سعيها لخفض الضغط على الميزانية المتعَبة للدولة، النغمة السائدة لهذا الإضراب ولغيرها من التحركات الشعبية المناهضة لسياسة التقنين (Cuts) التي تتبعها الحكومة في وجه المواطن العادي هي الشعور بانعدام العدالة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، فالحكومة تضغط على المواطن العادي بتخفيض الإنفاق على الخدمات التي يحتاجها وبتكبيده أعباء إضافية على شكل ضرائب مرتفعة ونفقات تعليم متزايدة وغيرها من المصاريف الإضافية، و في نفس الوقت فإن يدها تمتد بسخاء لدعم البنوك والشركات الضخمة التي أخذت تتلاعب بأموال الدولة وتتحايل عليها وتقدم وعودا واهية في مساعدة المواطن العادي دون أن تفي بها.

حالة عدم الرضا والشعور بانعدام العدالة هي حالة أصابت الكثير من شعوب الدول المتضررة من السياسات الاقتصادية للدول المتضررة بالأزمة الاقتصادية، الأمر الذي ظهر على شكل مظاهرات أو إضرابات أو عنف في بعض الأحيان، ظهرت كذلك حركات وحملات اجتماعية وسياسية تقف في وجه التوجهات الحكومية الظالمة… مثل حملة “نحن الـ ٩٩ بالمئة” (We Are the 99 Percent) والتي تعني تمركز الأموال بيد ١ بالمئة فقط من الناس والذين بسبب أخطائهم يقوم الـ٩٩ بالمئة الباقين بدفع الثمن من جهدهم وأموالهم وحياتهم، و ظهرت كذلك حركات “الاحتلال” كحركة احتلال وول ستريت واحتلال لندن واحتلال الكونجرس وغيرها من الاحتلالات في مختلف مدن العالم، الهدف من هذه الاحتلالات هو إيصال رسالة تطالب بالعدالة في توزيع الثروة وعدم اقتصار القوة الإقتصادية على فئة قليلة تتحكم بمصائر الشعوب… بل ومصير البشرية جمعاء.

سراق المال العام؟

ربما لو كانت الأزمة الحالية متقدمة خمس سنين أو ربما أقل من ذلك فلربما ما كانت هذه الحركات الشعبية لتظهر اعتراضها بالشكل الإيجابي الكبير كما هو حاصل اليوم، هذه “الصحوة” الشعبية لم تكن لتنتشر أولا لولا الإيمان بأهمية تحرك الشارع لأخذ حقه بيده كما يقال بدل الإعتماد على الحكومات وتخبطات الساسة ودهاء التجار، هناك إشارة كذلك إلى التأثر بما يسمى بحركة “الربيع العربي” والثورات التونسية والمصرية التي قدمت مثالا على قدرة الشعوب على إحداث التغيير المباشر حتى دون المرور عبر ما يطلق عليه اسم “القنوات الديموقراطية” التي من السهل أن يتأثر مسارها بقوة الضغط الذي تمارسه الشركات الضخمة عن طريق نفوذها الاقتصادي.

تأثير الربيع العربي

إن كنت مهتما بمعرفة كيف أن الشركات الكبرى هي من يتحكم بمصائر البشر فيمكنك مشاهدة قصة Citizens United v. FEC ، التالي هو فيديو مختصر لها، كما أنصح كذلك بالاطلاع على موقع The Story of Stuff للمزيد من المعلومات المبسطة.

قد يكون الأمر الأهم من التأثر “بالربيع العربي” الذي ساعد على خروج هذه الحركات الشعبية هو وجود مستوى عال من الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع، لا أستطيع أن أنهي حديثي في هذا الموضوع دون أن أقارن بين نوعية الطرح الملاحظ في تحركات الإصلاح الاقتصادي التي أتحدث عنها هنا وبين تحركات الإصلاح الكويتي على سبيل المثال، أسهل ما يمكن طرحه هو تشبيه احتلال الكونجرس باقتحام قاعة مجلس الأمة… وشتان بين الاحتلالين! فالأول كان احتلالا منظما في وضح النهار ومخططا له بدقة، أما الثاني فحدث بعشوائية دون أدنى تخطيط ودون إدراك لعواقبه، الأمر الآخر هو أن المتظاهرين ومن يخططون لهم هم إما الشباب الجامعي أو الناشطون السياسيون الشباب ربما بتوجيه من المفكرين والمثقفين وبرعاية من النقابات والمنظمات الشعبية، أما التواجد “السياسي” في هذه الحركات فهو هامشي! ليس هناك ساسة يقودون هذه الحملات (بل إن هذه الحملات موجهة “ضد” الساسة) ولا من ضمن صفوفهم “نواب” أو قادة أحزاب يتلاعبون بهم ويوجهونهم كما يريدون.

الطرح السياسي كان موجودا ولكن بشكل محدود جدا

إن تأملت في الشعارات واللافتات التي يحملها المتظاهرون فإنك لن تجد علما بريطانيا واحدا!! ولن تسمع أحدا يهتف باسم الملكة أو يمجد بريطانيا ويعظمها! تكلمت في موضوع الصورة الكبيرة عن الفرق بين القومية والوطنية… وهنا نجد مثالا ساميا للوطنية الحقة… وهي تتمثل بالحرص على أهم مقومات الوطن.. الإنسان، الوطن ليس علما يرفع أو شعارات تردد ولا حتى أرضا يمشى عليها، بل هو ذلك الإنسان وعزته ومكانته وحريته وحقوقه، متى ما اختلت الموازين التي تسيّر حياة ذلك الإنسان فإن الوطنية تستلزم عليه أن يتحرك لتقويمها متسلحا بالعلم والثقافة والنظام… وليس بالمشاعر الجياشة.

خليط من الأوان ليس من بينها علم بريطاني واحد

يمكنني أن أختم بمقارنة بمستوى الترتيب والتنظيم… ولكن مقارنة أي شعب بنظام الإنجليز لن تكون عادلة 🙂 المسيرة بدأت بهدوء وسارت بهدوء وانتهت بهدوء خلال ساعة تقريبا، تقدمها لابسو السترات الفسفورية ورافقتها وحدات الإسعاف السريع وختمت بتجمع داخل قاعة الحلبة الوطنية NIA، دخل القاعة من دخل والبقية اللي يدل بيته يروح 🙂

الصور التي التقطتها كانت عبارة عن تجربتي العملية الأولى للكاميرا الجديدة، أستطيع القول بأني سعيد جدا بالنتائج، الصور التي تراها هنا تقريبا لم تعدل سوى بالكروب أحيانا وبالقليل من الكونتراست (لأني استخدمت بروفايل منخفض الكونتراست أصلا) والشادو، أما الألوان فهي ألوان الفوجي الرائعة.

——–

مصادر:

http://en.wikipedia.org/wiki/Late-2000s_financial_crisis
http://wearethe99percent.tumblr.com
http://en.wikipedia.org/wiki/We_are_the_99%25
http://en.wikipedia.org/wiki/Occupy_movement
http://www.storyofstuff.org