أرشيف الوسم: university

Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism (video project)


Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism (Short Documentary) from Moayad Hassan on Vimeo.

Watch the film and read more about it on:

www.sheikoftheartists.com

Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism is the title of a new short documentary production I’ve just finished. The film is the end result of about six months course about new media and public engagement for academics run by Birmingham University (not full six months of course!). The idea is to learn how to present your academic work in a way that the major public can understand and appreciate, which believe me is not as simple as it sounds!

In other words, the film will summarise the first two chapters of my thesis in 7 minutes.

At the end the film will enter a competition and will be published online afterwords. I will keep you updated about the results and where you can watch the whole thing. I didn’t win the competition unfortunately! I was told the judges though the film “was excellent but sadly had to mark it down due to the length. As such it did not qualify for a prize in this particular competition, but it was an excellent submission” and many of the judges though that I “should send it to BBC 4 or a similar forum as a short culture section.” On the other hand, if you ask for my opinion on the winning films, I think they are good.. and should be sent to CBBC or similar forum! 🙄 Regardless of this, I consider the film as my first real and complete documentary film production and I’m proud of it.

My thesis, in case you don’t know, is in the field of History of Art and about an artist from Kuwait called Khalifa Qattan (1934-2003) who created an art the theory known as Circulism in the early 1960s. The thesis covers vast amount of topics regarding the art and cultural history of modern Kuwait and the Middle East and uses modern and contemporary theories from Homi K. Bhabha, Edward Said and others. (See this for more يد الخير و مركب العطاء).

The film was shot with a Sony A1U (provided by the university) along with my own Canon HV20 and Canon 5D Mkii, post produced with Final Cut Pro, Motion and Garageband and Audacity (for the sound). I was supposed to use the university’s Premiere system, but luckily I opted out and used my own computer 😉

My assistant in this production was my wife Athoob who helped me with the shooting we did in the gallery hall of the Barber Institute of Fine Art and also did the narration and the music of the film. The music is called Kuwaiti Nostalgia and is an adaptation of a medley of classical Kuwaiti songs performed on the piano in Athoob’s own style.

At the end I would like to thank the following:

Athoob Abdullah (of course 🙂 )
Tareq Alobaid (photographer)
Khalid Al Haqqan (photographer)
Ton Haring (artist)
Eddie Mize (artist)
Emily Rozier and Nerina Villa (the course staff)
Andrew Davies (from the Barber Institute)
Verity Cridland (daughter of the photographer Veronica Holder)
David C. Foster (for the work of the photographer A.H. Andrus)
Lidia Qattan (artist/writer)
Jutta Vinzent (my thesis supervisor)

I hope you enjoy it.

تجربتنا و تجربتهم الديموقراطية الطلابية

بلغنا منتصف مارس.. و هذا يعني شيء واحد… وقت الانتخابات الطلابية في الجامعة 🙂

على خلاف علاقتي الحميمة بالانتخابات الجامعية أيام الدراسة في جامعة الكويت فإن تلك العلاقة تحولت للسطحية منذ أن تركت تلك الجامعة قبل 10 سنوات ، لكن هناك نوع آخر من الجذب تملكه الانتخابات في جامعة بيرمينغهام (جامعتي الحالية) ، نوع من الجذب جعلني أفكر في كتابة هذا الموضوع منذ فترة طويلة للمقارنة بين انتخاباتنا الكويتية و الانتخابات البيرمينغهامية.

أولا ، لعل أول ما يمكن ملاحظته هو أن موعد الانتخابات هو شهر مارس… أي منتصف الفصل الدراسي الثاني ، على خلاف انتخاباتنا الكويتية التي تبدأ بعد أسابيع قليلة من بداية الدوام الدراسي ، الطالب البيرمينغهامي لديه ما يقارب الست شهور للتعرف على ما هي الدراسة الجامعية و ما هو اتحاد الطلبة و أين هو راسه.. و أين كرياسه! بينما الطالب الكويتي المستجد يسكع بحملة عشواء للسيطرة على أفكاره من أول يوم دراسي.. و ربما قبل ذلك!

ثانيا ، بينما الانتخابات الكويتية تخوضها قوائم عريقة لها تاريخ متشابك و وتوابع اجتماعية و سياسية محيرة.. فإن من يخوض الانتخابات البيرميينغهامية هم طلبة حقيقيون لهم أسماء و صور ، نعم هناك بعض الطلبة نظموا أنفسهم في قائمة أو اثنتين.. و لكن الغالبية هم طلبة يخوضون الانتخابات فرادى.

ثالثا ، الانتخابات ليست لاتحاد شامل أو جمعية علمية متكاملة ، بل هي لتحديد رؤساء اللجان كل على حدة ، يعني هناك مرشحين للجنة السكن و آخرين للجنة الرياضة أو لجنة الديموقراطية و المساعدة أو اللجنة التعليمية أو لجنة الانشطة الطلابية ، بالإضافة للجان مثل لجنة مكافحة العنصرية و الفاشية و لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة و لجنة شؤون الأقليات و اللجنة النسائية و غيرها ، يعني عليك أن تختار مرشحيك لسبعة عشر لجنة مختلفة… إن أردت التصويت لكل اللجان طبعا.

رابعا ، التصويت عن طريق الانترنت !!

كل شيء أصبح بالانترنت فلماذا الاصرار على الورقة و القلم و العد اليدوي؟!

الاجراءات بسيطة ، فقط أدخل اليوزر نيم و الباسوود الخاصين بك -و الذين تستخدمهما بشكل دوري لتسجيل موادك و مشاهدة نتائجك و تجييك إيميلاتك- و اضغط على زر التصويت لتظهر لك قائمة اللجان و التي من خلال الضغط عليها يمكنك مشاهدة أسماء و صور مرشحيك و اختيار من تريد منهم ، الجدير بالذكر كذلك هو أن فترة التصويت تمتد على مدى خمسة أيام و ليس بضع ساعات.

خامسا ، و لعل هذه هي أهم نقطة ، البساطة !

ليست هناك حملات انتخابية ذات ميزانيات خيالية تهدر على شكل بوسترات و لافتات و باجات و ملفات و أشرطة (شخباري أشرطة! 😛 ) و مهرجانات خطابية و نشرات و تصريحات صحفية و بالونات و كرينات و ما خفي أعظم!

جميع الاعلانات التي شاهدتها هي صناعة يدوية باستخدام الورق أو القماش و شوية أصباغ ، لم تأخذ لخطاطين محترفين.. بل هي من صنع الطلبة أنفسهم! و رغم ذلك تجد في بعضها نوع من الإبداع 🙂 (شاهد الصور أدناه).

بالإضافة لبساطة الحملة نفسها نلاحظ أيضا أن المرشحين أنفسهم ماخذين السالفة ببساطة ، لا تجد المرشح أو المرشحة “رزة” و “كشخة” ، و لا تجده يجادل هذا و يتناجر مع تلك ، ليس هناك “ضربات” موجهة و لا مؤامرات محاكة و لا هجمات تكتيكية ، بل تجد المرشح أو المرشحة (أو مسانديهم) يقومون بتوزيع الورود أحيانا أو الشوكولاته… بدلا من توزيع الشتائم و اللكمات!

أخيرا و ليس آخرا ، لا تستغرب إن رأيت مرشحا متنكرا بزي بابانويل أو سوبرمان أو مستر كنتاكي! أو مرشحة بلباس الدببة الحنونة أو دورا ذا إكسبلورا أو تعلق على رقبنا لافتة عليها شعار حلويات سمارتيز !!

تلك هي الروح المرحة لمرشحي الانتاخابات البيرمينغهامية ، المهم هو لفت الانتباه بشكل إبداعي و تكوين صورة ترسخ في ذهن الناخب ، و لا تدع تلك المظاهر تغشك.. فإنك إن تحدثت مع أحد المرشحين أو قرأت نشراته فإنك ستجد شخصا جادا له فكر منظم و جدول انتخابي واضح … يعني مو لعب عيال !

هل هناك عيوب في الانتخابات البيرمينغهامية؟

بالطبع هناك بعض العيوب ، مسألة تعقيد اللجان على سبيل المثال قد تشكل عائقا يجعل عملية التصويت أصعب ، كما أن الناتج النهائي للانتخابات لن يكون بتجانس المجلس أو الاتحاد المبني على القوائم ، مسألة التجانس مهمة لتحقيق الضغط عند الحاجة له ، و لكن في الحالة البيرمينغهامية ليس هناك داع للضعظ لأن اللجان تعمل على حدة أصلا و كل في تخصصها ، يمكن القول كذلك بأن الاتحاد الطلابي هو قوة اجتماعية أو حتى سياسية مؤثرة عندنا.. أو المفروض أن يكون كذلك.. أنا شخصيا لم أر له تحرك مؤثر “بحق”.. خلال سنين حياتي على الأقل ، و عدم الجدية (إن صح التعبير) قد تضعف الموقف الطلابي .. على الأقل بعين الناخب الذي لن يتوقع أن تتحرك دورا ذا اكسبلورا للدفاع عن معتقداته السياسية الاجتماعية !

تلك هي ملاحظاتي التي كونتها من خلال معايشتي للعمل الانتخابي الطلابي الكويتي و البيرمينغهامي ، لست بالضرورة أفضل أحد الأنظمة على الآخر… و لكن الاطلاع على تجارب الغير و الاستفادة من الصالح منها هو أمر مستحب دائما ، فإن كانت جربتنا الديمقراطية الطلابية “مقظوظة” فشيء جميع أن نستعير “رقعة” من غيرنا إن تطلب الأمر.

————-

للموضوع تتمة في القسم المصور أدناه :

هيه هندسية… من 1998 إلى 2008


[quicktime]http://www.moayad.com/med/med/hntro.mov[/quicktime]

handasiah

هذا التسجيل هو للحظة إعلان نتائج انتخابات جمعية الهندسة و البترول في جامعة الكويت و التي فازت بها القائمة الهندسية ، طبعا مو هالسنة… قبل 10 سنين!

10 سنين!

حالتي صعبة هاليومين مع الاشياء الأثرية اللي قاعد أحطها بالبلوق ، لكن هالبوست أصعب شوي لأني و أنا أشوف الفيديو اليوم حسيت و كأني صورته قبل سنه أو سنتين… و ليس 10 سنين!

طبعا اللي خلاني أنبش و أطلع هالفيديو هو قراءتي لخبر فوز الهندسية بالجمعية مساء اليوم ، أنا متأكد بأن أشياء كثيرة تغيرت خلال العشر سنين الماضية ، و لكني أيضا متأكد بأن مشهد الذي حصل اليوم هو بالضبط نفسه كما تم تسجيله في هذا الفيديو… و الذي صور قبل 10 سنين!

قد يكون للحديث بقية..