أرشيف الوسم: الإمارات

Looking Down: Dubai (video and photo project)

Looking Up: Dubai

Think Dubai, or search it on Google, and the first images that strike you are of high-rise towers, hotels and glassy buildings. Most of the available images of Dubai are taken with the camera pointing up towards that tall tower or far towards that lovely sunset by the beach or the horizon of the desert, or selfies set in front of them. But what about the people?

عندما تبحث بجوجل أو تستحضر ذهنيا صورا لدبي فإن أول ما يتبادر إليك هي صور للأبراج الشاهقة والمجمعات الضخمة والفنادق الفارهة، غالبية التصاوير الملتقطة لدبي نجد فيها الكاميرا موجهة للأعلى تجاه ذلك المعلم أو بعيدا تجاه أفق ذلك الغروب الجميل… أو صور سيلفي مأخوذة أمام تلك الجمادات، ولكن ماذا عن البشر؟

متابعة قراءة Looking Down: Dubai (video and photo project)

بينالي البندقية… حلم

ماهو البينالي؟

البينالي (بنيالي/بينيالي/Biennale/Biennial) هو نوع من المعارض الفنية تقام مرة كل عامين ، هذه المعارض تكون بمشاركات من عدة دول حيث يخصص لكل دولة جناح (أو بافليون Pavilion) تعرض فيه أعمال فنانيها المشاركين ، في نهاية كل بينيالي تقوم اللجنة المنظمة باختيار الدولة الفائزة بجائزة أفضل جناح بالإضافة للفنانين و الأعمال الفائزين بجائزة أفضل الأعمال الفردية.

هناك العديد من البيناليات العالمية الشهيرة في كثير من الدول مثل بينالي فلورانسا و الويتني بينيالي و بينالي موسكو و بينالي شنغهاي ، و هناك العديد من البيناليهات العربية كذلك مثل بينالي القاهرة و بينالي الشارقة ، و طبعا في الكويت لدينا بينالي الكويت و بينالي الخرافي.

بينالي البندقية

بالطبع فإن بينالي البندقية (فينيسيا) (The Venice Biennale/Biennale di Venezia) يعتبر واحدا من أقدم و أهم البناليهات بل و من أهم أحداث الفن المعاصر الدولية و التي يتم إنتظارها كل سنتين منذ عام 1895 و التي ستعقد دورته الرابعة و الخمسين هذا العام 2011 ، و هو طبعا يقام في مدينة البندقية Venice في إيطاليا بمشاركة العشرات من دول العالم حيث شارك بالدورة السابقة الثالثة و الخمسين (2009) سبعا و سبعين دولة و قام بزيارة أجنحة المعرض أكثر من 357,000 زائر.

بالإضافة للمعرض الرئيسي هناك أيضا معارض مصاحبة تشمل بينالي البندقية للفن المعماري و مهرجان البندقية السينمائي بالإضافة لمعارض و مهرجانات المسرح و الرقص و الموسيقى.

المشاركة العربية

رغم عراقة بينالي البيندقية إلا أن تاريخ المشاركات العربية فيه تعتبر حديثة نسبيا ، أول مشاركة عربية في مهرجان البندقية كانت لمصر (حسب علمي منذ 1952) و تلتها مشاركات لسوريا و لبنان و فلسطين و الإمارات التي تعتبر أول دولة خليجية تشارك في البينالي و ذلك في عام 2009 و بانتظار أن تشارك في معرض هذا العام أيضا بالإضافة للمملكة العربية السعودية.

المشاركة البحرينية

لعل أبرز المشاركات العربية كانت لمملكة البحرين و ذلك في بينالي البندقية للفن المعماري في عام 2010 حيث أنها لم تشارك فقط.. بل و فازت بجائزة الأسد الذهبي كأفضل جناح مشارك في المعرض !

جانب من الجناح البحريني في بينالي البندقية المعماري

جدير بالذكر كذلك أن ما ميز مشاركة البحرين هو كونها مشاركة فنية من التراث و التاريخ البحري الخليجي ، العمل المشارك عبارة عن ثلاثة أكواخ بحرية خشبية (عرزالات) يستخدمها الصيادون للجلوس و الراحة في وقت راحتهم ، المغزى من العمل هو بيان التحدي المعماري الذي يواجة المملكة في ظل التقدم المعماري المعاصر و معاناة الهوية المعمارية البحرينية في مواجهة هذا المد الثقافي الجديد.

Noura Al-Sayeh architect, co-curator of ‘Reclaim’ from epiteszforum on Vimeo.

العمل المشارك كان بإشراف وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد الخليفة و تنظيم الفنانين المعماريين نورة السايح و الدكتور فؤاد الأنصاري.

المشاركة الكويتية

حان وقت الدراما !!

طبعا الكويت إلى الآن لم تشارك في بينالي البندقية ، و لكن ليس هذا ما يهمنا بالموضوع.. ما يهمنا هو أن الحديث عن المحاولات الكويتية للمشاركة بدأ في عام 1962 بمقالة كتبها الفنان خليفة القطان بجريدة الهدف بعنوان “الكويت و معرض البندقية الدولي” ، كتب خليفة القطان هذه المقالة بعد أن زار بينيالي الـ1962 أثناء تواجده في إيطاليا لإقامة معرضه الفني الخاص هناك ، تحدث خليفة القطان عن مشاهداته في ذلك البينالي و عن تاريخه و تنظيمه و طالب بأن تسعى الكويت للمشاركة في معرض الـ1964 القادم بعد أن اقتصرت المشاركات العربية في المعرض الذي زاره على الجمهورية العربية المتحدة ! و ذكر خليفة القطان بأهمية أن تضع الكويت اسمها و ترفع علمها وسط الدول المشاركة بالبينيالي لأن في ذلك أفضل دعاية للثقافة الكويتية و التي كانت في ذلك الوقت في أمس الحاجة لها (و ما زالت).

طبعا خليفة القطان لم يكتف بالمطالبة و المناشدة بالمشاركة ببينالي البندقية… بل سعى مع مجموعة من زملائه للمشاركة الفعلية فيه… و لكن محاولاته باءت بالفشل لأن البينالي لا يقبل المشاركات الفردية بل يجب أن يقدم طلب المشاركة رسميا من قبل الدولة المشاركة ، و بما أنه لم توجد في الكويت جهة رسمية تمثل الفنون (و ما زالت.. تقريبا) فإن طلب الفنانين الكويتيين قوبل بالرفض.

خليفة القطان لم يكتف بمحاولة المشاركة الفاشلة… بل سعى لتكوين جهة رسمية تمثل فناني الكويت و تنظم أمورهم و تطالب بحقوقهم ، و تم له ذلك عام 1967 بتشكيل الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والتي تمت تزكية القطان ليكون أول رئيس لها ، جدير بالذكر كذلك أنه من ضمن أوائل أنشطة الجمعية كانت تأسيس بينيالي الكويت و الذي أقيم أول مرة في ربيع عام 1969 بمشاركة ثمان دول عربية.

رغم حصول الكويت على بيناليها الخاص إلى أنه و بسبب البيروقراطية و انعدام الاهتمام و الجدية الحكومي و وجود الخلافات و الحزازيات بين الفنانين أنفسهم ظلت المشاركة في بينالي البندقية… حلما لم يتحقق ، مر 48 عاما على حلم خليفة القطان… و ها هي شقيقاتنا العربيات و الخليجيات تتسابق في المشاركة و الفوز بالبيناليات و المعارض العالمية و نحن ما زلنا … نحاول.

فهل موعدنا 2013 ؟

——–

مصادر:

موقع بينالي البندقية

معلومات عن البينالي

موقع designboom متحدثا عن فوز البحرين

موقع الجناح الإماراتي

شيخ الفنانين: خليفة القطان و الدائرية

جزيرة الثقافة

guggenhiem

الصورة أعلاه ليست مقتطفة من فلم جديد من أفلام الخيال العلمي.. و إن كانت تمثل شيئا لم نكن لنراه إلا بالأحلام !

هذا الشكل الغريب هو نموذج مصغر لمشروع فرع متحف الغوغنهايم الجديد.

متحف الغوغنهايم يعتبر واحدا من أهم متاحف الفن الحديث بالعالم ، أنشأ سنة 1937 في نيويورك تحت مسمى “متحف الرسوم غير الموضوعية” (The Museum of Non-Objective Painting) إشارة إلى المدارس الفنية الحديثة التي كانت في أوجها في ذلك الوقت ، و قد افتتحت لهذا المتحف عدة فروع في مناطق مختلفة في عدة دول مثل إيطاليا و إسبانيا و ألمانيا ، و حاليا جاري العمل لإنشاء فرع في المكسيك و فرع آخر -الذي نراه بالصورة- و الذي من المتوقع الانتهاء منه عام 2009 و الذي سيكون أكبر فرع من فروع هذا المتحف العالمي مساحة.

إلى الآن الأمر طبيعي..

هذا المتحف سيكون جزءا من مشروع ثقافي ضخم ستبلغ تكلفته 27 مليار دولار!

و إلى الآن الأمر طبيعي..

سيتم إنشاء هذا المشروع -و الذي سيضم بالإضافة إلى متحف الجوجنهايم متحفا آخر للفنون الكلاسيكية (قد يكون اللوفر) و متحفا للتراث المحلي و مسرحا ضخما و متحفا بحريا و كلية للفنون- في جزيرة ، و من المتوقع أن تكون هذه الجزيرة قبلة عالمية للسياحة الثقافية.

و أيضا إلى الآن الأمر طبيعي..

و لكن.. أهم ما في الأمر.. هو أن تلك الجزيرة هي…

جزيرة “السعديات” في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة 🙂

تشرف على هذا المشروع الثقافي العملاق شركة التطوير و الاستثمار السياحي في أبوظبي ، و قد قام بالتصميم المعماري لمباني هذا المشروع مجموعة من أكبر المصممين المعماريين العالممين.

شيء يدعوا للفخر و يبعث الاطمئنان عندما نعلم بأن مشاريعا المستقبلية الضخمة القادمة ليست جميعها مولات و مجمعات سكنية ، فبالتوفيق يا أبوظبي.

المزيد من المعلومات و الصور موجودة هنا و هنا.