لن ننسى


لتحميل الفيديو بجودة عالية download
لتحميل النشيدة كاملة mp3


ليست دعوة للكره أو إثارة الأحقاد ، و لكنها دعوة لتذكر التاريخ و عدم نسيان من فقدنا و ما فقدنا ، و دعوة لمذاكرة الدرس الذي قد نكون بدأنا نسيانه لكثرة ما لهونا و لعبنا و انشغلنا عنه بما لا ينفعنا يوم الامتحان!

المشكلة الكبرى هي أني أحس بأن هناك من “يبينا” ننسى!

ليش؟

هل هي مجرد “حسن النية” و الحرص على “روح الأخوة” و “وحدة الصف العربي” مثلا؟

أم أن هناك من يسعى “لإرضاء” أحد ما؟

أم أن الجماعة “مالهم خلق” يتذكرون هاليوم؟

ما أدري!

أتمنى أن يكون هناك أحد ما لديه الشجاعة الكافية لإقناعنا بسبب التغييب المتعمد أو شبه المتعمد لذكرى هذا اليوم.

على العموم.. هاذي كانت مشاركتي و محاولتي لتذكير نفسي -على الأقل- بهذا اليوم..

لن أنسى دمارا قد حل في بلدي

لن أنسى سياطا قد أكلت من جسدي

لن أنسى دموع الأم على الولد

لن أنسى طفل من الخوف يرتعد!

و شاب قطعت يداه

و طفل ينشد أباه

و أمه تبكيه دما

بنيّ من رآه؟!

بيوت خالية

أقدام دامية

ونار في كل ركن و زاوية

فهنا تصيح الأم على الولد

و هنا يصيح الإبن على البلد!

على فكرة.. اليوم هو الثاني من أغسطس.. الثاني من آب.. يوم النداء العظيم؟

إذا ما تدري اليوم شنو يصادف.. و ليش انا كاتب هالبوست فهاذي مصيبة! لكن بنفس الوقت ما تنلام 😛

إي..

واللي يما يحبون الأناشيد أهديهم هاذي:



4 تعليقات على “لن ننسى”

  1. مؤيد

    المشكلة مو إن الناس يبون الكويت تنسى وبس
    بل تمسح الجراح

    طبعا الألم والاشياء الحزينة صعب نمسحها
    أصلا كل ما يقولون 2 \ 8
    اتذكر غزو الكويت

    مع اني في ذاك الوقت عمري 7 سنوات بس
    الدنيا قامت وكنا نشوف تبعاتها عندها
    أذكر هاك اليوم أبوي كان مفزوع وجدتي معاه
    لأنه خاله بالكويت وما يدري شو صار فيه

    🙁

    لكن اذكر كل ربعي الكويتيين الي درسوا معاي بالمدرسه
    سنة 91
    مثنى و سالم و سعد
    يا ليت اعرف وينهم الحين

    🙄

    ما أقول عظم الله أجركم
    أقول هنيئا للكويت .. فقد قدمت شهداء دافعوا عن أرضها

    سامحني يا مؤيد لأني قطعت التواصل معاك
    نجدد التواصل معاكم والايميل موجود عندك

    =)

  2. ليس المقصود بهذه الذكرى نبش الجراح و ذرف الدموع على الأطلال كما تعودنا أن نفعل بذكرى نكباتنا و نكساتنا !

    فذاك أمر لا يجدي و لا ينفع..

    ولكن تلك الذكرى يجب أن تكون من النوع الذي “ينفع المؤمنين” ، يعني نتذكر الصمود.. و نتذكر التآلف و الوحدة ، نتذكر من هو الصديق الحقيقي.. و من هو العدو المخادع ، و نتذكر كذلك “غلاة” هذه الأرض التي لم نشعر مثلها الا عندما فقدناها أو أحسسنا بالخطر المحدق بها.

    الكثير الكثير من الدروس و العبر التي نستفيدها من هذه الذكرى ، و لكن تبقى هناك بعض الأيادي و العقول التي تسعى لمحيها أو -على الأقل- “تنقيحها” لغرض ما.. قد يكون نابعا من حسن نية أو من غير ذلك.

    الله يسلم بلادنا و بلاد المسلمين من كل شر.. و الله يعافي هالذكرى اللي لمتنا معاك يالنهام 🙂

  3. يعطيك العافيه مؤيد … و الله انا عمري كان سنه وقت الغزو العراقي يعني ما اتذكر بس من الصور اللي شفتها و القصص اللي كان يقولي اياها ابوي و اعمامي كان ودي لو ارجع بالوقت و اكون كبير عشان ادافع عن ديرتي و هلي و اطلع حرتي بالمعيديه اللي رفسوا النعمه و عضوا الايادي اللي شبعتهم .. الله يلعن كل من غزا الكويت و يلعن كل من شارك بغزو الكويت و ساعد الكواوله و يلعن كل من رضى بغزو الكويت و قعد يرقص و مستانس .. و الله يحفظ الكويت و اهلها من كل مكروه و يخلينا كلنا على قلب واحد اخوان و حبايب و اهل و انشالله ما يدخل بينا حاسد .. و يعطيك العافيه اخوي و ما قصرت .. و دمت انشالله سالم

  4. 😥 ذكرتني والله يت لي البجيه

    كنت صغيره وقتها بس أذكر كل شي

    خاصه إنه بيتنا فيه 7 إخوان

    وعارف شنو يعني كل يوم عندنا تفتيش

    عانينا وايد ذيك الأيام

    شلون ننساها

    اللي يحر القلب

    إنه بالمناهج خلاص شاالوها وباجر لي بغينا نعلم عيالنا شلوون

    كل شي رد ولاجنه صاير لكن الجروح بالقلب موجوده واللي إنكسر مايتصلح

    الله يكثر من أمثلك واللي يحيون هالذكرى مو عشان الكره ولاالحقد
    عشان اللي ضحوا لها وعانوا لاننساهم ولايروح كل شي منهم هدر

    .. شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *